بيزنسزراعة

الطلب العالمي المتزايد على الأفوكادو يفتح فرصًا تجارية واسعة حتى 2033

تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استمرار نمو الطلب العالمي على الأفوكادو حتى عام 2033. هذا النمو يفتح فرصًا تجارية واسعة أمام الدول المنتجة.

المكسيك تقود السوق العالمي
سجلت صادرات المكسيك من الأفوكادو نموًا سنويًا بلغ 29.7% خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025. وبلغت قيمة هذه الصادرات نحو 1.664 مليار دولار. وتشير بيانات معهد الإحصاء المكسيكي إلى أن قيمة صادرات عام 2024 وصلت إلى 3.787 مليار دولار.
تمثل المكسيك نحو 40% من صادرات الأفوكادو عالميًا من حيث القيمة. وتستفيد البلاد من ظروف نمو مثالية، وممارسات زراعية متقدمة، وقرب جغرافي من الولايات المتحدة، أكبر مستورد للأفوكادو في العالم.

الطلب العالمي في ارتفاع مستمر
ارتفعت صادرات الأفوكادو عالميًا من 3 مليارات دولار عام 2014 إلى 9.6 مليار دولار في 2024، حسب بيانات منظمة التجارة العالمية. ويقود هذا النمو الطلب القوي، والربحية العالية للهكتار الواحد، وأسعار التصدير الجذابة.

توسيع الإنتاج حتى 2033
من المتوقع أن يرتفع الإنتاج العالمي من الأفوكادو بنسبة 3.5% سنويًا ليصل إلى 14 مليون طن بحلول عام 2033. وهذا الرقم يعادل أكثر من ثلاثة أضعاف إنتاج عام 2013. ورغم أن الأفوكادو يُعد الأقل إنتاجًا بين الفواكه الاستوائية الرئيسية، فإنه يشهد أسرع وتيرة توسع.

نمو الإنتاج في المكسيك
تتوقع وزارة الزراعة الأمريكية زيادة إنتاج المكسيك من الأفوكادو بنسبة 3% في 2025، ليصل إلى 2.75 مليون طن. كما يُتوقع أن تنمو الصادرات بنسبة 5% لتصل إلى 1.34 مليون طن، مدفوعة بتزايد الطلب الخارجي والاستهلاك المحلي.

أبرز المصدرين بعد المكسيك
تضم قائمة المصدرين العالميين للأفوكادو دولًا أخرى بجانب المكسيك:

  • بيرو: 13% من الحصة العالمية
  • هولندا: 12.9%
  • إسبانيا: 4.8%
  • المغرب: 3.3%
  • كولومبيا: 3.2%

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى