الصين تقلّص وارداتها من القمح الأمريكي وسط توجه لتقليل الاعتماد على الخارج

قال ستيف ميرسر، نائب الرئيس الأول للاتصالات في شركة US Wheat Associates، إن معظم أسواق القمح العالمية ما تزال مستقرة، باستثناء الصين، التي شهدت تراجعًا ملحوظًا في وارداتها من القمح الأمريكي خلال العام الحالي.
الصين تبتعد عن القمح الأمريكي
أوضح ميرسر أن الصين تُعد سوقًا متقلبة، مشيرًا إلى أنها كانت قد اشترت كميات ضخمة من القمح الأحمر الشتوي الصلب في السابق، لكنها توقفت تمامًا عن الشراء منذ أغسطس الماضي.
وأضاف أن الصين اتجهت إلى مصادر أخرى يرجّح أن أسعارها أقل من القمح الأمريكي، في ظل سياسة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الواردات، وربما أيضًا للحد من التأثر بالحرب التجارية.
تأثير محدود على الأسواق الأخرى
رغم هذا التراجع، أكد ميرسر أن الأسواق العالمية لم تشهد اضطرابات كبيرة، وقال: “لم نرَ اضطرابات واضحة حتى الآن، ولكننا نتابع الموقف عن كثب”.
أمل في الحلول الدبلوماسية
وحول مستقبل العلاقات التجارية، عبّر ميرسر عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حلول دبلوماسية، قائلاً: “المفاوضات تحركت بفعل الرسوم الجمركية، ونؤكد التزامنا بالعمل مع الشركاء التجاريين لتفادي أي اضطرابات مستقبلية”.