تحسن مرتقب في إنتاج الذرة ببلغاريا وصادرات قوية للقمح والشعير في موسم 2025-2026

تتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن يشهد محصول الذرة في بلغاريا تحسنًا كبيرًا في الموسم التسويقي 2025-2026، بعد انخفاض حاد في الموسم السابق نتيجة الجفاف والحرارة الشديدة.
حذر المزارعين رغم تحسن الطقس
ورغم الأجواء المواتية، لا يزال المزارعون حذرين بعد ثلاث سنوات من الخسائر في محصول الذرة.
تشير تقديرات القطاع الخاص إلى زراعة ما بين 400 إلى 450 ألف هكتار، انخفاضًا من 503 آلاف هكتار في موسم 2024-2025.
توقعات بالإنتاج بين 1.8 و2.1 مليون طن
تشير البيانات إلى إمكانية تعافي الغلة من 3.25 طن/هكتار في 2024 إلى 4.4-5 طن/هكتار في موسم 2025-2026، مما قد يرفع الإنتاج إلى 1.8-2.1 مليون طن، مقارنة بـ1.6 مليون طن فقط في الموسم السابق.
صادرات منخفضة وواردات قياسية
تراجعت صادرات الذرة إلى 185 ألف طن حتى نهاية مايو، مقابل 548 ألف طن في نفس الفترة من موسم 2023-2024، وكانت اليونان الوجهة الرئيسية.
في المقابل، ارتفعت الواردات إلى 329 ألف طن، مقارنة بـ10 آلاف طن فقط في الموسم السابق.
انتعاش في استخدام الذرة المحلية والمستوردة
رغم البداية الضعيفة للموسم، عاد الطلب على الذرة للارتفاع، خاصة من منتجي النشا والإيثانول، الذين اشتروا معظم الذرة عالية الجودة سواء المحلية أو المستوردة.
توقعات إيجابية للقمح والشعير
استفادت المحاصيل الشتوية من الطقس المعتدل والأمطار الكافية، ويتوقع إنتاج 7 ملايين طن من القمح ومليون طن من الشعير، وهي كميات توازي الموسم القياسي السابق، مع إمكانية زيادتها إذا استمرت الظروف المواتية.
الأسمدة والمبيدات تحت ضغط الأسعار
أشارت الهيئة إلى أن ارتفاع أسعار الأسمدة ومبيدات الآفات يدفع بعض المنتجين لتقليل استخدامها، رغم أن التوسع في الزراعة والطقس الجيد يدعمان الإنتاج.
أسواق التصدير الرئيسية للقمح والشعير
بلغت صادرات القمح 5.63 مليون طن حتى نهاية مايو 2025، منها 4.5 مليون طن إلى خارج الاتحاد الأوروبي، وكانت الجزائر، مصر، إسبانيا، تايلاند، واليونان أبرز الوجهات.
كما صدّرت بلغاريا أكثر من 740 ألف طن من الشعير، منها 360 ألف طن إلى خارج الاتحاد الأوروبي، وكانت السعودية، الجزائر، المغرب، إسبانيا، والبرتغال أهم المستوردين.