المجر ترفع قيود الحمى القلاعية وتستعد لاستعادة صفة “الخلو” من المرض

أعلنت المجر رسميًا رفع القيود المفروضة بسبب مرض الحمى القلاعية، بعد نجاحها في احتواء سلسلة من الفاشيات التي بدأت في مارس الماضي. وكانت أولى الحالات قد ظهرت في مقاطعة جيور-موسون-سوبرون القريبة من حدود النمسا وسلوفاكيا، وتبعها أربع فاشيات أخرى حتى منتصف أبريل.
وفي 6 يونيو، أكد المكتب الوطني لسلامة سلسلة الغذاء بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي رفع القيود المرتبطة بالمرض، ما أتاح استئناف التجارة مع دول الاتحاد، فيما تجري محادثات منفصلة مع دول خارج التكتل لاستئناف التبادل التجاري.
وتخطط الحكومة المجرية للتقدم بطلب رسمي إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) للحصول على صفة “الخلو من الحمى القلاعية” بعد 20 يوليو المقبل، وهو ما من شأنه دعم موقعها في الأسواق الدولية.
خلال فترة التفشي، تأثر أكثر من 19 ألف حيوان، وأُجريت الفحوصات في 2,900 مزرعة دون تسجيل حالات جديدة، إلى جانب أكثر من 260 ألف فحص شمل الحيوانات البرية والداجنة، ومن المقرر استمرار هذه الفحوصات خلال الشهور المقبلة. ودعت السلطات المزارعين للالتزام بتطبيق ممارسات الأمن الحيوي منعًا لعودة الفيروس.
الوضع في سلوفاكيا المجاورة
في المقابل، سجلت سلوفاكيا ست فاشيات للمرض خلال الفترة نفسها، ما دفعها لإعلان حالة الطوارئ أواخر مارس وطلب دعم من قوات الدفاع للسيطرة على الأزمة. ورغم عدم صدور إعلان رسمي عن احتواء المرض، تم رفع حالة الطوارئ وتخفيف القيود المفروضة على المزارع، مع إعادة فتح المعابر الحدودية مع المجر.
وأوقفت الشرطة وخدمات الطوارئ السلوفاكية عمليات التفتيش والتعقيم الروتينية للمركبات، مع الاستمرار في تنفيذ حملات تفتيش عشوائية لضمان الالتزام بإجراءات الوقاية.