«وحيد ومتعدد الحشات».. طريقة زراعة البرسيم

طريقة زراعة البرسيم من الأمور التي يبحث عنها العديد من المزارعين باعتبار أن البرسيم من أهم محاصيل العلف الأخضر التي تستخدم على نطاق واسع وخاصة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أنها تعمل خصوبة الأراضي وتحسين خواصها الطبيعية والكيمائية.
ويستخدم البرسيم كسماد اخضر وتؤخذ منه حشه واحدة، وتحرث بقاياه في الأرض، كما يعتبر افضل البقوليات لسرعة تحلل بقاياه و تحولها إلي مواد صالحة لتغذية النبات بالإضافة إلى تحسين خواص التربة.
موعد زراعة البرسيم في مصر
الموعد المناسب هو النصف الأول من شهر أكتوبر حيث أن التبكير في الزراعة يؤدى إلي موت البادرات والتأخير يعمل على توقف نمو البادرات وتقدم النباتات و تأخرها في الحش.
ويعتبر البرسيم المصري غذاءا كاملا للحيوانات نظراً لأنه يحتوي على نسبة مرتفعة من البروتين وعلى عدد واف من الأحماض الأمينية التي تساعد على إدرار اللبن.
والبرسيم بصفة عامة غنى بالكالسيوم و الفوسفور كما أن البرسيم يحتوى على نسبة من الكاروتين و فيتامينات د ،هـ، ك.
أصناف البرسيم المصري
يوجد طرازين للبرسيم المصري هما وحيد الحشة، ومتعدد الحشات مثل البرسيم الفحل، أي أن هذه الأصناف عديدة الحشات ومن أمثال ذلك صنف الهلالي، جيزة 6، جميزة 1، سرو 1.
طريقة زراعة البرسيم
وحول طريقة زراعة البرسيم فإنها تنجح في جميع أنواع الأراضي التي تحتفظ بالرطوبة بينما لا تجود زراعته في الأراضي ذات المستوى المرتفع من الملوحة.
وتحرث الأرض ثم تزحف و تقسم إلي أحواض ثم تغمر الأرض بالماء بحيث تتشبع الأرض بالمياه ثم تبذر البذور في الماء و هذه الطريقة غير مفضلة لأنها تستخدم كمية كبيرة من المياه و لا ينصح باستخدامها.
وتحرث الأرض و تزحف و تقسم إلي أحواض ثم تبذر التقاوي مع تغطيتها، ثم تروى وهذه الطريقة تلائم الأراضي الرملية و الأراضي الخفيفة و تفضل الزراعة الجافة عن الزراعة على اللمعة لما فيها من ترشيد استهلاك الماء و توفير الماء لزراعة الأراضي الجديدة.