زراعة

تحسن طفيف للقمح الفرنسي وتراجع للشعير الربيعي وسط الجفاف

سجّل القمح اللين في فرنسا تحسنًا طفيفًا خلال الأسبوع المنتهي في 9 يونيو، وفقًا لبيانات “فرانس أجري مير”، في وقت استمر فيه تراجع الشعير الربيعي للأسبوع الرابع على التوالي، وسط موجة جفاف يُتوقع استمرارها حتى نهاية الشهر.

وأظهرت البيانات أن نسبة القمح اللين المصنف ضمن فئة “جيد أو ممتاز” ارتفعت إلى 70%، مقارنة بـ69% في الأسبوع السابق، ليوقف بذلك سلسلة من التراجعات المتواصلة التي بدأت بفعل جفاف الربيع، خاصة في مناطق شمال فرنسا. ويُعد القمح اللين المحصول الأكثر انتشارًا في البلاد، ولا يزال تقييمه هذا العام أعلى من مستوى 2024، الذي بلغ 62% لنفس الفترة.

في المقابل، تراجع تقييم الشعير الربيعي من 73% إلى 71%، وهو أقل من مستواه في العام الماضي الذي بلغ 75%. أما الشعير الشتوي، فقد شهد تحسنًا طفيفًا إلى 65%، ليعادل أداءه المسجل في 2024.

وبقي القمح القاسي مستقرًا عند 73%، متجاوزًا نسبة العام الماضي التي لم تتعد 63%. كما حافظ محصول الذرة الصفراء على تقييمه المرتفع عند 85%، متفوقًا على تقييم العام الماضي البالغ 80%، وذلك بعد إتمام زراعته في مختلف المناطق الزراعية الفرنسية.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى