زراعة

الطقس الحار يواصل التأثير على جودة الحبوب في فرنسا وتراجع جماعي في التقييمات الأسبوعية

أظهرت بيانات صادرة عن مكتب الزراعة الفرنسي FranceAgriMer استمرار تراجع تقييمات جودة محاصيل الحبوب في فرنسا خلال الأسبوع المنتهي في 16 يونيو، نتيجة موجة الحر والطقس الجاف الذي يهيمن على المناطق الشمالية والوسطى من البلاد.

وانخفض تصنيف القمح الطري – المحصول الأكثر زراعة في فرنسا – إلى 68% من المحصول المصنف في حالة جيدة أو ممتازة، مقارنة بـ70% في الأسبوع السابق. ورغم هذا التراجع، تظل النسبة أعلى من مستواها في نفس الفترة من العام الماضي الذي بلغ 62%.

وسجّل الشعير الربيعي أكبر تراجع هذا الأسبوع، حيث انخفض تقييمه إلى 67% مقارنة بـ71% الأسبوع الماضي، وهو مستوى أدنى من العام الماضي حين بلغ 73%. وتستمر هذه الفئة في الانخفاض للأسبوع الخامس على التوالي تحت تأثير الجفاف الممتد.

أما الشعير الشتوي، فانخفض تقييمه بشكل طفيف إلى 64% مقارنة بـ65% في الأسبوع الماضي، بينما تراجع تصنيف القمح القاسي من 73% إلى 71%، وهو لا يزال أعلى من مستواه في الفترة ذاتها من العام الماضي الذي بلغ 63%.

في المقابل، لا تزال الذرة في وضع نسبي أفضل، حيث بلغت نسبة المحصول المصنف جيدًا أو ممتازًا نحو 83%، مقارنة بـ85% الأسبوع الماضي، و81% في نفس الفترة من العام الماضي.

وتشير التوقعات الجوية إلى استمرار الموجة الحارة لأسابيع مقبلة، مع ضعف هطول الأمطار وتراجع رطوبة التربة، ما قد يشكل ضغطًا إضافيًا على جودة وإنتاجية الحبوب في فرنسا خلال موسم الحصاد.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى