الوادي الجديد تطلق برنامجًا لتأهيل مصانع ومحطات تعبئة التمور وفق معايير السلامة والجودة

أعلن الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، عن انطلاق برنامج تدريبي متخصص حول جودة وسلامة التمور داخل المصانع ومحطات التعبئة، وذلك في إطار جهود المجلس التصديري للحاصلات الزراعية لتعزيز القدرة التنافسية للتمور المصرية، بالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء وبدعم من مشروع دعم نظم الرقابة على الأغذية.
تفاصيل البرنامج التدريبي
نُفذ البرنامج بمركز الداخلة على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، من بينهم الدكتور مدحت عبدالرؤوف، استشاري معاملات ما بعد الحصاد، والدكتور محمد نبيل عبدالرؤوف، مدير إدارة التدريب بالمجلس التصديري، والدكتور نبيل حنفي، مستشار المحافظ لسوسة النخيل، والدكتور محمود علاء، ممثل الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إلى جانب المهندس عماد بحر، مدير إدارة المكافحة، والدكتور يوسف دياب، الباحث بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل.
وشارك في التدريب عدد من مديري محطات التمور والعاملين في القطاع الزراعي من أصحاب مصانع ومزارعين.
اعتماد 10 محطات تعبئة وجارٍ تأهيل 8 أخرى
وأوضح الدكتور المرسي أن البرنامج يهدف إلى دعم المزارعين وأصحاب المصانع في تطبيق أفضل ممارسات ما قبل الحصاد لضمان جودة التمور وزيادة العائد الاقتصادي.
وأشار إلى أن 10 محطات تعبئة بالداخلة نجحت في تحقيق متطلبات سلامة الغذاء ضمن مبادرة المجلس التصديري للعام الماضي، بينما يجري حاليًا تأهيل 8 محطات أخرى للحصول على الاعتماد الرسمي قريبًا.
مكونات البرنامج وهدفه الاستراتيجي
تناول البرنامج محاور متعددة، أبرزها اشتراطات تداول التمور داخل المحطات، وأهم معاملات ما قبل وما بعد الحصاد، والأسس الفنية لرفع جودة التمور المعدة للتصدير، إضافة إلى القيمة الغذائية والاقتصادية للتمور، والتقنيات الحديثة المستخدمة في مرحلة ما بعد الحصاد.
كما ركّز البرنامج على الممارسات الزراعية السليمة، مثل التقليم، والخف، والتكييس، وطرق الجني، بما يسهم في تحسين جودة المنتج النهائي.
ويأمل القائمون على التدريب أن يُسهم البرنامج في تعزيز مكانة التمور المصرية في الأسواق العالمية، وفتح آفاق تصديرية جديدة بما يدعم الاقتصاد المحلي ويحقق الاستدامة الزراعية.