زراعة

مصر تعزز ريادتها العالمية في إنتاج وتصدير التمور

تواصل مصر تعزيز مكانتها العالمية في إنتاج التمور، حيث تمثل أكثر من 19% من الإنتاج العالمي، وتسعى الحكومة والقطاع الخاص للتوسع في زراعة نخيل التمور، خاصة الأصناف التصديرية ذات العائد الاقتصادي المرتفع.

ووفق تقرير حديث لمديرية الزراعة، بلغ عدد نخيل التمور في الوادي الجديد نحو 4.3 مليون نخلة عام 2024 مقارنة بـ3.8 مليون في 2023، وتستهدف المحافظة الوصول إلى 5 ملايين نخلة بنهاية 2025. كما بلغ إنتاج التمور هذا العام 175 ألف طن، يتركز معظمه في صنف البلح الصعيدي، أحد أهم الأصناف الموجهة للتصدير.

يشهد السوق أيضًا إقبالًا متزايدًا على زراعة أصناف تصديرية مثل المجدول، البرحي، الصقعي، السكري، وعجوة المدينة، حيث تُباع فسائل المجدول بأسعار تتراوح بين 2800 و3200 جنيه، ما يعكس قيمتها في السوق التصديري.

ويُعد مشروع توشكى من أبرز النماذج التوسعية، إذ دخل موسوعة جينيس كأكبر مزرعة نخيل في العالم بمساحة 37,500 فدان، وتمت زراعة ما بين 1.6 إلى 1.8 مليون نخلة من الأصناف التصديرية عالية الجودة حتى الآن.

وفي المقابل، بلغت صادرات الواحات البحرية من التمور في 2022 نحو 30 ألف طن بقيمة 30 مليون دولار، وأوضح حمادة مبروك، أحد كبار المصدرين، أن 90% من هذه الكمية من صنف البلح الصعيدي.

وأشار الدكتور أحمد رجب عبد المجيد، من المعمل المركزي للنخيل، إلى توجه الدولة والمزارعين لإحلال الأصناف القديمة بأخرى تصديرية تلبية للطلب العالمي المتزايد، مؤكدًا أن معظم هذه الأصناف جُلبت من السعودية، الإمارات، والولايات المتحدة، وتُزرع حاليًا في توشكى، الوادي الجديد، الواحات البحرية، سيوة، وسيناء.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى