بحوث ومنظماتتقاريرزراعة

«أكساد» توقع مع «الزراعة» 7 مشروعات تنموية لتعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية

>> فاروق: تعزيز صمود القطاع الزراعي في مواجهة التحديات المناخية...والعبيد: دعم قدرة مصر على التكيف والنمو

شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكول تعاون بين مركز البحوث الزراعية والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، لتنفيذ حزمة من المشروعات المشتركة التي تهدف إلى مواجهة التحديات المناخية وتحسين الإنتاجية الزراعية باستخدام أحدث التقنيات والإتحاد الأوروبي لتنفيذ مشروعات لصغار المزارعين في جنوب الصعيد لخدمة صغار المزارعين في القري الأكثر إحتياجا في الصعيد.

وقع البروتوكول الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام لمنظمة «أكساد»، بحضور عدد من قيادات وزارة الزراعة والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد».

ومن جانبه، أكد وزير الزراعة أهمية التعاون بين وزارة الزراعة و«أكساد» في تنفيذ عدد من المشروعات البحثية والتطبيقية، التي تساهم في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة في مصر. موضحا أن هذا التعاون يمثل خطوة محورية في جهود تعزيز صمود القطاع الزراعي في مواجهة التحديات المناخية، مشيرًا إلى أن هذه المشروعات ستسهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن الغذائي، ودعم المزارعين، وتبني ممارسات زراعية أكثر استدامة.

وأوضح «فاروق»، أن هذه المشروعات تأتي في إطار التزام الجانبين بتطبيق الزراعة الذكية مناخيًا وتطوير سلالات المحاصيل والثروة الحيوانية القادرة على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.

ومن جهته، أشاد الدكتور نصر الدين العبيد، المدير العام لمنظمة «أكساد»، بالتعاون المستمر والدائم مع وزارة الزراعة لتنفيذ عدد من المشروعات الرائدة التي ستساهم في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة تخدم المزارعين والاقتصاد الوطني، إضافة إلى تعزيز قدرة القطاع الزراعي المصري على التكيف والنمو في ظل الظروف والتحديات التي يواجهها هذا القطاع.

وقال «العبيد»، إن مشروعات التعاون المشترك تشمل تقييم وانتخاب واستنباط تراكيب لأصناف قمح الخبز القابلة للتكيف والمتحملة للملوحة لصالح الزراعة الذكية مناخيًا في مصر، فضلًا عن مشروع لتحسين إنتاجية قمح الخبز تحت ظروف الإجهاد الحراري في صعيد مصر، إضافة إلى مشروع لتحسين قدرة العدس والحمص على تحمل الجفاف والملوحة باستخدام تقنيات النانو الحديثة.

وأضاف مدير «أكساد»، إن مشروعات التعاون تتضمن أيضًا مشروعًا لتطوير أصناف الفول البلدي المقاومة للهالوك والمتأقلمة مع الظروف المحلية والبلاد العربية، فضلًا عن مشروع لتعزيز وتوطين الزراعة الذكية والمستدامة في الوادي الجديد من خلال تراكيب محصولية مبتكرة.

وأوضح «العبيد»، أهمية التعاون مع وزارة الزراعة لتنفيذ مشروع لتعزيز الكفاءة الإنتاجية لسلالات الماعز المحلية من خلال التهجين مع الماعز الدمشقي باستخدام التقنيات الحيوية التناسلية المتقدمة التي تشمل التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنة. كما يشمل التعاون تسجيل وإكثار تقاوي المربى والأساس لأصناف «أكساد» الحديثة من القمح.

 

زر الذهاب إلى الأعلى