منتدى اقتصاد المحبة يدعو لتحول 7 ملايين مزارع إلى الزراعة الحيوية
نظمت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية بالتعاون مع مبادرة “اقتصاد المحبة” وجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة منتدى بعنوان “تأثير اقتصاد المحبة على التنمية المجتمعية في مصر”، وذلك داخل جامعة هليوبوليس بحضور قادة حكوميين وصناع سياسات وخبراء بيئة وأكاديميين.
استهدف المنتدى إبراز نموذج اقتصاد المحبة كآلية لتحسين مستوى المعيشة من خلال التحول إلى الزراعة العضوية.
وشهد الحدث مشاركة حكومية واسعة، حيث حضرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، والمهندس عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، إلى جانب الدكتور جابر الكلحي وكيل وزارة الزراعة بالأقصر، والمهندس خالد كسبة وكيل وزارة الزراعة بدمياط، واللواء هشام الشيمي سكرتير عام مساعد محافظة الأقصر.
وأكد حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيكم، في كلمته أن المستهدف هو تحويل 7 ملايين مزارع إلى الزراعة الحيوية، بعدما كان عددهم لا يتجاوز 400 في عام 2022، مشيرًا إلى وصول العدد حاليًا إلى أكثر من 30 ألف مزارع يطبقون الزراعة الحيوية ويحصلون على شهادات الكربون بفضل الدعم العلمي والتدريب المستمر.
وأوضح أن الاستدامة رؤية شاملة تشمل البيئة والاقتصاد والثقافة والرفاهية الاجتماعية، وأن شهادات الكربون واقتصاد المحبة يقدمان أدوات حقيقية للمزارعين لتحسين دخلهم وتحقيق أثر بيئي إيجابي.
كما تناولت جلسات المنتدى أهمية التمويل الكربوني كوسيلة لدعم المزارعين وتنمية المجتمع، وتم تكريم عدد من “أبطال المناخ” من المزارعين الملتزمين بعزل الكربون وتطبيق الزراعة الحيوية المستدامة، من محافظات دمياط والمنيا وقنا والأقصر وأسوان.
واختتمت الفعاليات بعرض تجربة المزارع محمد الصديق من دمياط الذي تحدث عن تحوله من الزراعة التقليدية إلى اقتصاد المحبة، وما حققه من تحسين في دخله ومساهمته في حماية البيئة.
يذكر أن هذا المنتدى هو الثالث في عام 2025 ضمن سلسلة فعاليات تهدف الجمعية المصرية للزراعة الحيوية من خلالها إلى توسيع نطاق التحول الزراعي الإيجابي في مصر وتعزيز ممارسات الاستدامة بين المزارعين.






