«أكساد»: تنفيذ مشروعات عربية لرفع كفاءة إنتاجية سلالات الماعز والأغنام بالدول العربية

أعلن الدكتور نصر الدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» مواصلة تنفيذ برنامج تحسين التراكيب الوراثية لسلالات الأغنام والماعز الوطنية في الدول العربية، والعمل على زيادة كفاءتها الإنتاجية والتناسلية عن طريق تهجينها بالسلالات المتميزة من أغنام العواس والماعز الشامي.

وقال «العبيد»، في تصريحات صحفية علي هامش إجتماعات إدارة المنظمات العربية بجامعة الدول العربية إنه يتم إجراء التقييم الوراثي والتربوي لهذا البرنامج، وحقق البرنامج منذ تأسيسه لدى الأغنام العواس زيادة في متوسط إنتاج الحليب بلغت 200%، ورفع نسبة التوائم الى حوالي 60%، ومتوسط نسبة الإخصاب 94% .

وأضاف مدير «أكساد»، إن برنامج تحسين التراكيب الوراثية لسلالات الماعز والأغنام ساهم في زيادة متوسط انتاجية الحليب لدى الأغنام العواس لتصل إلي 1.34 كجم يوميا، ومتوسط انتاجية الحليب للماعز الشامي لتصل إلي 2.3 كجم / يوم، ومتوسط نسبة الإخصاب 97%، ونسبة الولادات 94.6%.

وأوضح «العبيد»، إنه تم تنفيذ مشروع استخدام تقانة التلقيح الاصطناعي ونقل الاجنة في المجترات الصغيرة من الأغنام والماعز، وانشاء بنوك حفظ موارد وراثية للسلالات العربية عامة والمهددة بالانقراض منها بصورة خاصة، مشيرا إلي أن المحطات البحثية في «أكساد» عملت •   على إنتاج وتجميد وتخزين السائل المنوي لأغنام العواس والماعز الشامي، حيث بلغ عدد 3000 قشة سائل منوي مجمدة، لتكون جاهزة للإرسال إلى الدول العربية الراغبة، حيث تم ارسال 100 راس من الماعز الشامي والاغنام العواس، وارسال عدد 2000 قشة سائل منوي مجمدة من الأغنام والماعز الى المملكة العربية السعودية.

وأشار مدير «أكساد»، إلي تنفيذ مشروع تبادل الخبرات مع الدول العربية في مجال تربية الابل”، والتعاون في مجال زيادة إنتاجية الإبل ونوعية المنتجات وتحسين دخل المربين، ودعم بحوث وتنمية الإبل في الدول العربية، واستعمال التقانات المؤدية إلى زيادة إنتاج الإبل وتحسين نوعيته، موضحا أن ذلك يأتي في إطار نشر المادة الوراثية للحيوانات المُحسنة في القطعان المحلية وتبادلها بين مراكز الأبحاث العلمية والمُربين في الدول العربية.

ولفت «العبيد»، إلي إجراء بحوث حول تحسين إنتاجية الإبل بالتعاون مع المؤسسات البحثية الوطنية والتوسع في أنشطة التحسين الوراثي، واجراء بحث حول تطور كمية ونوعية حليب النوق الشامية خلال مواسم إدرار مختلفة وتأثيرها في نمو المواليد ، وبحث تصنيع اللبن الخاثر «اللبن الرائب» من حليب النوق مدعما ببكتريا البروبيوتيك «البكتيريا النافعة» بالتعاون مع مراكز البحوث العربية، وإقامة عدد من ورشات العمل العلمية والمؤتمرات.