زراعة

البليدة بالجزائر تتوقع إنتاجًا أوفر من الحبوب بفضل تطوير التخزين والزراعات الكبرى

تتوقع مديرية الفلاحة بولاية البليدة في الجزائر تحقيق مردود أوفر من الحبوب هذا الموسم مقارنة بالسنة الماضية، رغم ثبات المساحات المزروعة، وذلك بفضل إدراج الزراعات الكبرى ضمن المخطط الزراعي للولاية.

وذكر كمال فوضالة، مدير المصالح الفلاحية، في تصريح لصحيفة «المساء»، أن عملية الحصاد التي انطلقت في يونيو تجاوزت نسبة 85% حتى الآن، مشيرًا إلى اقتراب نهايتها مع مؤشرات قوية لزيادة الإنتاج عن الموسم السابق.

وأوضح فوضالة أن الكميات المنتجة سيتم تخزينها في ستة مراكز جديدة استُلمت مؤخرًا بالبليدة، ما ساعد في تخفيف الضغط عن المخازن القديمة وتحسين جمع وتخزين المحاصيل.

كما أعلن عن الانتهاء من حصاد السلجم الزيتي (الكولزا)، الذي جُمع في مركز خاص بهذا النوع من المحاصيل، لافتًا إلى نجاح التجربة في الولاية بمردودية بلغت 25 قنطارًا للهكتار.

وأشار إلى تقدم تجربة زراعة عباد الشمس هذا الموسم بعد زراعة أكثر من 150 هكتارًا، متوقعًا بدء جني المحصول خلال شهر، مع استمرار المتابعة الميدانية لباقي المحاصيل.

وخصصت ولاية البليدة 2850 هكتارًا لزراعة القمح الصلب واللين والشعير، دون تغيير عن العام الماضي بسبب تخصيص جزء من هذه المساحات للزراعات الكبرى. كما تمت زراعة 208 هكتارات بمحاصيل زيتية، و111 هكتارًا بعباد الشمس، إلى جانب أكثر من 60 هكتارًا من الحمص والعدس، اقتطعت من إجمالي 3100 هكتار المخصصة للحبوب في الولاية.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى