أحذر من طفيل “المقوسة الغوندية”.. هل القطط تسبب العقم؟

هل القطط تسبب العقم؟ من الأسئلة الشائعة التي يبحث عنها العديد من المواطنين حيث يحب العديد من الأشخاص تربية الحيوانات الأليفة، لكن قد يشعرون بالقلق قبل إحضارها إلى المنزل، متسائلين عما إذا كانت القطط قد تسبب لهم العقم.
هل القطط تسبب العقم؟
وحول هل القطط تسبب العقم؟ فإنها لا تسبب في حد ذاتها العقم، ولكن يوجد طفيل يُعرف باسم المقوسة الغوندية الذي يعيش في أمعائها وأمعاء بعض الحيوانات الأخرى. قد يُسبب هذا الطفيل مرض المقوسات، أو التوكسوبلازما، أو داء القطط إذا انتقل إلى الإنسان.
وقد يؤدي هذا المرض إلى الإصابة بالعقم وبعض المشكلات الصحية الأخرى، في حال لم يُكتشف مبكرًا ويُعالج.
ويتواجد هذا الطفيل في براز القطط والحيوانات الأخرى، وليس على فرائها، مما يتسبب في انتقال المرض إذا تعامل الشخص مع براز القطة.
وتزداد نسب الإصابة بهذا المرض إذا تعامل الإنسان مع قطط الشارع مقارنةً بقطة المنزل، لعدة أسباب كالتالي:
1-الاهتمام بنظافة قطة المنزل على عكس قطط الشوارع.
2-التخلص من براز قطة المنزل بانتظام، مما لا يعطي فرصة للطفيل حتى يتكاثر وينتشر.
3-تناول قطة المنزل للطعام المطبوخ أو المجفف أو المعلب على عكس قطط الشوارع حيث تعتمد في طعامها على تناول اللحوم النيئة والقوارض الغنية بهذه الطفيليات.
أضرار تربية القطط في المنزل
الخمول والتعب.
الشعور بآلام في العضلات.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تضخم العقد الليمفاوية غير المؤلمة في الرقبة والإبطين.
التهاب الحلق.
تضخم الكبد والطحال.
الإصابة بالصداع.
شلل الوجه.
تغيرات في الرؤية خاصةً إذا ترك دون علاج.
الإجهاض المتكرر عند النساء.
ووجدت بعض الدراسات الطبية أن هذا المرض يؤثر في عدد الحيوانات المنوية وحركتها وشكلها عند الرجال، وكذلك عملية التبويض وشكل البويضة وحجمها عند النساء.