خدماتي

الفرق بين الصبار والألوفيرا وفوائد كل نوع

الفرق بين الصبار والألوفيرا واضح حيث أنهما نباتان يشتهران بوجودهما في العديد من منتجات العناية بالبشرة، ومن المهم فهم الفروقات الواضحة بينهما لتحقيق أقصى استفادة من خصائص كل منهما.

وينتمي الصبار والالوفيرا إلى فئة النباتات الصحراوية المفيدة، ورغم التشابه الكبير في الشكل الخارجي، إلا أن هناك اختلافات جوهرية تستحق التوضيح، نستعرضها لكم من خلال الأسطر التالية.

الفرق بين الصبار والألوفيرا

وحول الفرق بين الصبار والألوفيرا سوف نوضح لكم من خلال السطور التالية:

نبات لألوفيرا

يعرف نبات الألوفيرا عادة بنوع Aloe barbadensis miller، وهو الأكثر شيوعًا لفوائده الطبية. تتميز أوراقه بكونها سميكة ولحمية، ذات لون أخضر فاتح في الغالب، يُستخلص الجل من هذه الأوراق لاستخدامه في العديد من الأغراض الطبية والتجميلية، مثل تهدئة حروق الشمس وترطيب البشرة.

نبات الصبار

يطلق مصطلح الصبار على مجموعة كبيرة من النباتات الصحراوية التي تضم أنواعًا متعددة، وتتميز أوراق الصبار بتنوع أشكالها وأحجامها وفقًا لنوع النبات، وغالبًا ماتكون شوكية في بعض الأنواع.

يحظى الصبار بشعبية واسعة في مجالي صناعة مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، بالإضافة إلى استخدامه كنبات زينة يضفي لمسة جمالية على الحدائق.

شكل الألوفيرا

الألوفيرا تتميز بأوراق سميكة ولحمية، تعكس قدرتها العالية على تخزين الماء. أوراقها تتخذ شكلًا شريطيًا طويلًا بسيطًا يميزها عن بقية النباتات.

شكل الصبار

الصبار يظهر بتنوع كبير في أشكال وأحجام أوراقه. يمكن أن تكون بعض أنواعه مزودة بأوراق شوكية، بينما تتراوح أشكال الأوراق بين المدببة والمستديرة حسب النوع.

اللون والملمس

أوراق الألوفيرا غالبًا ما تتمتع بلون أخضر فاتح وملمس ناعم ولحمي. أما الصبار، فتختلف ألوانه وملمسه باختلاف الأنواع، إذ قد تظهر أوراقه بدرجات خضراء متنوعة، أو حتى زرقاء في بعض الحالات.

الشوك والحواف

الأوراق في الألوفيرا عادة خالية من الشوك، لكنها قد تحتوي على حواف ناعمة. في المقابل، الصبار يتميز بوجود الشوك الذي يتفاوت حجمه وكثافته تبعًا لنوع النبات.

حجم النبات

الألوفيرا عادة ما تكون متوسطة الحجم، وقد تزهر بأزهار طويلة نسبيًا في بعض الأحيان. أما الصبار، فيتفاوت حجمه بشدة، من نباتات صغيرة قابلة للوضع في مساحات ضيقة إلى أنواع كبيرة متفرعة قد تصل إلى ارتفاعات ملحوظة.

مواسم النمو

الألوفيرا يُعتبر نباتًا دائم الخضرة ويمكن أن ينمو طوال العام دون تأثر كبير بالمواسم. وعلى النقيض، تظهر بعض أنواع الصبار نموًا ملحوظًا خلال فصول محددة أكثر من غيرها.

ويتجلى الفرق الواضح بين الألوفيرا والصبار في سماتهما الفيزيائية وتكيفهما مع البيئة، مما يعكس خصوصية كل نوع رغم انتمائهما إلى عائلة النباتات العصارية.

فوائد الألوفيرا

ترطيب البشرة: يتميز الجل المأخوذ من أوراق الألوفيرا بفعاليته في منح البشرة الترطيب اللازم وتحسين مرونتها بشكل ملحوظ.

علاج حروق الشمس: تعد الألوفيرا خيارًا مثاليًا لتخفيف ألم الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، بالإضافة إلى دورها في تسريع عملية التعافي.

تعزيز نمو الشعر: توضح بعض الدراسات أن الاستخدام السليم للألوفيرا يساهم في تحسين صحة فروة الرأس ودعم نمو الشعر بصورة أفضل.

فوائد الصبار

-تهدئة البشرة: يحتوي الصبار على مركبات فعّالة تساعد على تخفيف الالتهابات وتهدئة البشرة المتهيجة.

تقليل حب الشباب: تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلصات الصبار تلعب دورًا مهمًا في الحد من ظهور حب الشباب.

مكافحة الشيخوخة: يتميز الصبار بخصائصه المضادة للأكسدة، مما يساهم في التقليل من علامات تقدم العمر على البشرة.

 

سعيد محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين ومتخصص فى مجال الزراعة والأراضي والمياه والبيئة والانتاج الحيواني والداجني وصادراتهم
زر الذهاب إلى الأعلى