يمتلك خصائص فعالة في تسكين الآلام.. ما هي فوائد نبات الألوفيرا؟

ما هي فوائد نبات الألوفيرا؟ من الأسئلة الشائعة التي يبحث عنها العديد من المواطنين الراغبين في معرفة فوائد هذا النبات سواء عند استخدامه كمكمل غذائي أو كمنتج للعناية بالبشرة، أو وضعه على الجلد.
ويرجع تاريخ استخدام نبتة الألوفيرا، المعروفة أيضاً بجِل الصبّار بسبب طبيعتها اللزجة، إلى العصور المصرية القديمة، حيث يُعتقد أن موطنها الأصلي هو شمال أفريقيا، جنوب أوروبا، وجزر الكناري. تُزرع هذه النبتة حالياً في المناطق ذات المناخات المدارية حول العالم، نظرًا للفوائد العديدة التي توفرها.
ما هي فوائد نبات الألوفيرا؟
وحول ما هي فوائد نبات الألوفيرا؟ سوف نوضحها لكم كما يلي:
مكمل غذائي شامل يعمل كمطهّر، مرطب، ومنشّط للجسم.
يساهم في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
يمتلك خصائص مضادة للجراثيم، الفيروسات، والفطريات عند تطبيقه مباشرة بتركيز على المناطق المصابة.
مضاد للحساسية، الالتهابات، الحكة، والحرقة دون أي آثار جانبية.
يعمل كمرطب طبيعي قادر على توفير الترطيب العميق لجميع طبقات البشرة.
يساعد في علاج الحروق.
يحفز تدفق الدم في البشرة عبر توسيع الأوعية الدموية الشعرية.
بفضل احتوائه على مادة الخشبين، يخترق أنسجة الخلايا، ويعزز نموها وتكاثرها.
يتميز بقدرته على التغلغل في الجلد بسرعة أكبر من الماء.
يعمل على تنشيط جهاز المناعة.
يخفف من الألم الموضعي من خلال تخدير الأنسجة، بما يشمل آلام المفاصل والعضلات الحساسة.
يغذي البشرة والجسم بمزيج من الفيتامينات، المعادن، السكريات، الإنزيمات.
مميزات نبات الألوفيرا
ومن فوائد نبات الأولفيرا أنها تتميز بقدرتها على الوقاية من حروق الأشعة، التهابات المفاصل، والإمساك، بفضل المواد الفعالة التي تحتوي عليها. كما أثبتت الدراسات أن هذا النبات يمتلك خصائص فعالة في تسكين الألم.
ويُستخدم الصبار كمكون أساسي في العديد من منتجات ومستحضرات التجميل، نظرًا لتطابق درجة حموضته وقلويته مع طبيعة الجلد، مما يجعله لطيفًا وغير مضر.
ويتمتع أحد مشتقات الصبار بقدرة على تنشيط جهاز المناعة، مما يفتح آفاقًا لاستخدامه في علاج السرطان ومقاومة بعض الفيروسات، مثل فيروس الإيدز والفيروس المسبب للحصبة.