زراعة

التكامل بين الزراعة والثروة الحيوانية مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي

أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أهمية التكامل بين الزراعة والثروة الحيوانية، موضحة أن الزراعة تمثل حجر الأساس في توفير الأعلاف الضرورية لتغذية الحيوانات بشكل سليم، مما يعزز إنتاجيتها وجودة منتجاتها، ويدعم الاقتصاد الوطني ويحقق الأمن الغذائي.

وأشارت الوزارة إلى الدور المحوري للزراعة في إنتاج المحاصيل العلفية مثل البرسيم والشعير والذرة الصفراء، والتي تُعد غذاءً رئيسيًا للماشية والدواجن. كما يسهم تطوير نظم الزراعة وتطبيق التقنيات الحديثة في تحسين إنتاجية هذه المحاصيل وتقليل الاعتماد على الأعلاف المستوردة.

وأكدت أن تنويع المحاصيل يسهم في توفير أعلاف غنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الحيوان، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الألبان واللحوم، فيما يساعد تحسين جودة التربة باستخدام الأسمدة العضوية في رفع القيمة الغذائية للأعلاف.

وأضافت الوزارة أن توفير الأعلاف محليًا يُمكن المزارعين من خفض تكاليف تغذية الحيوانات، بما يزيد من ربحية المزارع، ويرفع معدلات النمو والإنتاج، ويساهم في تقليص الفجوة الغذائية بالسوق المحلي.

كما شددت على أهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية مثل السيلاج ونشارة القش في تغذية الحيوانات، بما يسهم في تقليل الفاقد وتحقيق الاستدامة البيئية.

واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن دعم الزراعة يفتح آفاقًا واسعة للتنمية الريفية، ويوفر فرص عمل، ويرفع دخل الأسر، ويحد من الهجرة الداخلية، مشيرة إلى استمرار الدولة في دعم برامج التحصين والإرشاد والتوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحقيق منظومة زراعية متكاملة تضمن أمنًا غذائيًا مستدامًا.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى