دمج الصوب الزراعية في منظومة كارت الفلاح بالوادي الجديد يعزز الإنتاجية ويرفع كفاءة الدعم

أكد نقيب الزراعيين أهمية المتابعة المنتظمة لمواقع إنشاء وتشغيل الصوب الزراعية في الوادي الجديد، مشيرًا إلى توجيه الإدارات التنفيذية لدعم هذه المشروعات لما لها من دور في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة. وأوضح أن الزيارات الميدانية أسهمت في رصد العقبات وصياغة حلول فورية، في إطار شراكة بين القيادة التنفيذية والمستثمرين والمزارعين، بدعم من بيئة تشريعية محفزة وتعاون مع وزارات الزراعة والاستثمار والري.
وقال الدكتور أنس حسين من مركز بحوث الداخلة، إن المركز طور حزمًا تكنولوجية متكاملة لمحاصيل الخضروات داخل الصوب، تركز على مقاومة الأمراض وتقليل استخدام المبيدات، مع إجراء تجارب حقلية وتزويد المزارعين بأصناف عالية الجودة تتحمل الظروف الصحراوية، ومتابعة أثر الزراعة المحمية على خصوبة التربة واقتصاديات الإنتاج.
وأوضحت المهندسة إيمان حامد، مسئولة كارت الفلاح بالمحافظة، أن المنظومة أصبحت أداة محورية في التحول الرقمي للقطاع الزراعي، وربطها بالصوب يتيح تتبعًا دقيقًا لمستلزمات الإنتاج من الأسمدة حتى مضخات المياه الجديدة، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد.
وذكرت المهندسة نجلاء حسن السعداني أن دمج الصوب الزراعية خطوة نحو منظومة زراعية مؤتمتة بالكامل تحقق عدالة توزيع الدعم وتعزز الكفاءة الإنتاجية، مع تحديث أنظمة الري بما يرفع جودة المنتج ويقلل الفاقد.
كما أشار أحد المستفيدين إلى تعاون الزراعة والتموين لتوفير منافذ بيع بأسعار تنافسية خاصة بالمناطق النائية، مع رقابة على جودة المنتجات. وشاركت مدارس التعليم الزراعي بالمحافظة في المشروع بإشراف طلابي على صوب تجريبية لتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
وساهم القطاع التعاوني الزراعي في تأسيس 131 صوبة للمزارعين والشباب، مقدمًا المستلزمات بأسعار مناسبة وتسويق الإنتاج عبر منافذه ومعارضه.