زراعة

المغرب يوسع زراعة القنب الهندي للاستخدام الطبي والصناعي

شهدت زراعة القنب الهندي في المغرب نمواً ملحوظاً منذ دخول القانون الجديد حيز التنفيذ عام 2022، حيث ارتفع عدد المزارعين الحاصلين على تراخيص رسمية هذا العام إلى 5 آلاف، مقارنة بـ430 فقط العام الماضي.

وتتركز الزراعة القانونية في مناطق الشمال مثل الحسيمة والشاون وتاونات، حيث يعمل المزارعون ضمن تعاونيات مرخصة تلتزم بشراء المحصول كاملاً وتوجيهه للاستعمالات الطبية والصناعية.

نجحت تعاونية “بيوكنات” العام الماضي في تصدير 350 كيلوغراماً من القنب الطبي إلى أوروبا، محققة إيرادات قاربت 3 ملايين درهم. كما باعت خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 20 ألف منتج محلي وخارجي بقيمة مليوني درهم.

ويتيح القانون المغربي تحويل القنب إلى أدوية، مكملات غذائية، زيوت، ألياف ومنسوجات، لكنه لا يسمح بالاستخدام الترفيهي.

وتطمح المملكة إلى رفع عائدات هذا القطاع إلى 6 مليارات دولار سنوياً بحلول 2028، مستهدفة أسواقاً أوروبية رئيسية مثل إسبانيا، هولندا، ألمانيا وبريطانيا.

ورغم التقدم المحقق، لا تزال التحديات قائمة، أبرزها ضمان أسعار عادلة للمزارعين، الإسراع في تسديد المستحقات، إضافة إلى الحاجة لاستثمارات أكبر في البحث والتطوير لزيادة القيمة المضافة وتعزيز تنافسية المنتجات المغربية.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى