زراعة

التوسع في مشروعات البيوجاز لتحويل المخلفات إلى طاقة وسماد عضوي

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا مع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لبحث التعاون في التوسع بمشروعات البيوجاز وإنتاج السماد العضوي من المخلفات الزراعية والحيوانية.

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطة متكاملة تدعم إنشاء وحدات جديدة للبيوجاز، بالاعتماد على المخلفات الزراعية وروث الحيوانات ومخلفات المجازر والفنادق، بما يتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الأخضر وأهداف التنمية المستدامة.

منال عوض: دعم الصادرات الزراعية
أكدت وزيرة التنمية المحلية أن الحكومة تمضي قدمًا في التوسع بإنشاء وحدات البيوجاز، لما لذلك من أثر في إنتاج سماد عضوي وغاز حيوي، مشيرة إلى أن ذلك يعزز تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية عبر الاعتماد على بدائل صديقة للبيئة.

علاء فاروق: قيمة مضافة للاقتصاد
من جانبه، شدد وزير الزراعة على أن إعادة تدوير المخلفات الزراعية والحيوانية والداجنة يخلق قيمة اقتصادية مضافة، ويحوّل التحديات البيئية إلى فرص استثمارية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

أرقام عن وحدات البيوجاز
وكشف الدكتور زغلول خضر، مساعد وزير التنمية المحلية لشؤون المجازر، أن مصر أنشأت 2000 وحدة غاز حيوي في 19 محافظة، تنتج أكثر من 2.1 مليون متر مكعب من الغاز سنويًا، بما يعادل 86 ألف أسطوانة بوتاجاز. كما تعالج هذه الوحدات نحو 53.8 ألف طن من المخلفات الحيوانية وتنتج 50 ألف طن من السماد العضوي.

رؤية الخبراء
وأوضح الدكتور صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، أن الاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية في إنتاج الوقود والسماد خطوة مهمة لتقليل التلوث البيئي وتوفير العملة الصعبة. وأكد أن الصين تمثل نموذجًا عالميًا في استغلال المخلفات، لافتًا إلى أن مصر يمكنها استخراج أكثر من 13 منتجًا مختلفًا من هذه المخلفات إذا تم استغلالها بكفاءة.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى