بإجمالي أهم 3 ملفات ….تفاصيل لقاء وزير الزراعة السوري مع نظيره السعودي
>>الفضلي: تعزيز الإستثمار في القطاع الزراعي و«بدر»: الاستفادة من نجاح التجربة السعودية في الزراعة

بحث وزير الزراعة السوري أمجد بدر مع نظيره السعودي عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي في الرياض بحضور الدكتور نصرالدين العبيد مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» سبل تعزيز التعاون بين البلدين في 3 ملفات تشمل مجالات الزراعة، والأمن الغذائي، وإدارة المياه، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التكامل العربي.
وناقش الجانبان إمكانية نقل الخبرات السعودية إلى سوريا لدعم جهودها في تطوير الإنتاج الزراعي، وخاصة في ظل التحديات التي تواجهها سوريا، فيما إستعرض الجانبان أوجه التعاون الثنائي في تطوير القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي وتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية الزراعية إضافة إلى دعم العلاقات التجارية والاستثمارية بما يعكس تطلعات المملكة وسوريا نحو شراكة إستراتيجية قائمة على التعاون والتكامل.
من جانبه، شدد عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير الزراعة والمياه والبيئة السعودي، على أهمية تطوير القطاع الزراعي السوري تدريجياً بما يتناسب مع الواقع المعيشي، مشيرا دعم القطاع الخاص ومنحه فرصاً ملائمة لإطلاق مشاريع استثمارية.
وأشار الوزير السعودي، إلى ضرورة التركيز على المنتجات السورية ذات الميزات التنافسية مثل الزيتون، ورفع المستوى التقني للإنتاج، إلى جانب مشاركة التجربة السعودية في الربط بين أهداف الزراعة وإدارة المياه، موضحا تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين لوضع خطة عمل واضحة تدعم الاستثمارات السعودية في القطاع الزراعي السوري، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وشدد «الفضلي»، علي التزام البلدين بتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، وأيضاً بتبادل الخبرات وتفعيل الاستثمارات، حيث تتجه العلاقات نحو شراكة استراتيجية مثمرة، ويعد تشكيل فريق عمل مشترك خطوة عملية مهمة لترجمة التفاهمات إلى إنجازات ملموسة على أرض الواقع مشيرا، إلى ضرورة التركيز على المنتجات السورية ذات الميزات التنافسية مثل الزيتون والفاكهة والخضار، وأغنام العواس، ورفع المستوى التقني للإنتاج، إلى جانب مشاركة التجربة السعودية في الربط بين أهداف الزراعة وإدارة المياه، موضحا تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين لوضع خطة عمل واضحة تدعم الاستثمارات السعودية في القطاع الزراعي السوري، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
ومن جانبه أشار الدكتور أمجد بدر وزير الزراعة السوري إلي ضرورة التركيز على المنتجات السورية ذات الميزات التنافسية مثل الزيتون والفاكهة والخضار، وأغنام العواس، ورفع المستوى التقني للإنتاج، إلى جانب مشاركة التجربة السعودية في الربط بين أهداف الزراعة وإدارة المياه، موضحا تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين لوضع خطة عمل واضحة تدعم الاستثمارات السعودية في القطاع الزراعي السوري، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
وأكد “بدر” أن التنوع البيئي في سورية يتيح فرص التنوع في الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى تنوع المصادر الوراثية لكثير من الأنواع التي تتيح عمليات التحسين بهدف التكيف مع المتغيرات المناخية. كما أضاف أن سورية اليوم تعتبر بيئة مناسبة جدا للاستثمار الزراعي في ظل الميزات السابقة، خاصة. أنها تمتلك مستوى عال من الخبرات الفنية والأيدي العاملة الخبيرة.
كما أضاف الوزير السوري أن التنوع البيئي في سورية يتيح فرص التنوع في الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى تنوع المصادر الوراثية لكثير من الأنواع التي تتيح عمليات التحسين بهدف التكيف مع المتغيرات المناخية. سورية اليوم تعتبر بيئة مناسبة جدا للاستثمار الزراعي في ظل الميزات السابقة، خاصة أنها تمتلك مستوى عال من الخبرات الفنية والأيدي العاملة الخبيرة، مشيرا إلي أن اللقاء تناول إمكانية نقل الخبرات السعودية إلى سوريا لدعم جهودها في تطوير الإنتاج الزراعي، وأهمية الدعم السعودي خلال السنوات الماضية، مشيرا إلي ضرورة الاستفادة من التجربة السعودية الناجحة في الزراعة لتذليل المعوقات وإعادة تأهيل الأراضي المتضررة.
وشدد وزير الزراعة السوري علي أهمية نشر أنظمة الري الحديثة، وتجهيز مزارع الدواجن، وتوفير المستلزمات الزراعية، وتطوير قطاع الإنتاج الحيواني، مشيرا إلى وجود فرص استثمارية واعدة في مجالات الخيول والأسماك والمخابر الزراعية .
ولفت «بدر»، إلي إنه تم الإتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك بين الوزارتين لوضع خطة عمل واضحة تدعم الاستثمارات السعودية في القطاع الزراعي السوري، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
يذكر إنه تم تنظيم أول منتدى للاستثمار بين سوريا والسعودية في يوليو الماضي بالعاصمة السورية دمشق، وشهد توقيع 44 اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار.