سيميت يوسع استثماراته في تحرير الجينات لمواجهة تحديات الزراعة المستقبلية

كثّف المركز الدولي لتحسين الذرة والقمح (سيميت) استثماراته في تقنيات تعديل الجينات، حيث اعتبر مديره العام برام جوفيرتس أن هذه التقنيات تمثل مستقبل الزراعة، خاصة في مواجهة الجفاف والفيضانات والأمراض.
وقال جوفيرتس في مقابلة مع وكالة «برس تراست أوف إنديا» إن القمح المعدل وراثيًا لم يحقق نجاحًا تجاريًا، واصفًا إياه بأنه «تقنية قديمة نسبيًا»، بينما يرى أن تحرير الجينات أكثر فاعلية ويمتلك فرصًا واسعة للتطبيق.
الفرق بين التعديل الوراثي وتحرير الجينات:
أوضح جوفيرتس أن تحرير الجينات يختلف عن التعديل الوراثي التقليدي؛ فهو يسرّع التربية التقليدية من خلال تغييرات دقيقة داخل المحصول نفسه من دون إدخال جينات غريبة.
التزام بخدمة المزارعين:
أكد جوفيرتس أن مركز «سيميت» ومقره المكسيك يعمل كمنظمة دولية لخدمة السلع العامة، ويضمن إتاحة تقنياته لجميع الدول والمزارعين. وأشار إلى أن أي أصناف جديدة تُطلق فقط عند طلب الدول ووفقًا للأطر التنظيمية الآمنة.
تعاون دولي لتطوير الأطر التنظيمية:
أوضح جوفيرتس أن المركز يتعاون مع عدة دول لوضع لوائح مناسبة، ويسعى لضمان وصول أفضل تقنيات تحرير الجينات عبر شراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي الهند، ما زالت الأصناف التجريبية من القمح والدخن قيد البحث لتحمل الحموضة، ولم يُحدّد موعد إطلاقها تجاريًا بعد.