اسعار السلعتقارير

تقرير رسمي: 6 أسباب وراء إرتفاع أسعار الطماطم وإنخفاض المعروض

>> تداخل العروات وإرتفاع تكاليف الإنتاج والتغيرات المناخية أبرز الأسباب

كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة الزراعة ممثلة في مركز البحوث الزراعية عن أسباب إرتفاع أسعار الطماطم شملت 6 اسباب وراء ارتفاع أسعار الطماطم خلال هذه الفترة وأن ما تم حاليا هو انتهاء جمع العروة الصيفية وقلة المساحة المساحة في العروة الصيفية المتاخرة والزراعات النيلية المبكرة و انخفاض المساحة المنزرعة من الطماطم خلال العروة الحالية الي 7% من إجمالي إنتاج مصر من الطماطم البالغ 7ملايين و 100 الف طن .

ووفقا للتقرير حصلت «أجري توداي »، علي نسخة منه شملت الأسباب عدم إقبال المزارعين علي زراعة الطماطم خلال هذه الفترة بسبب المخاوف من محاط الآفات والأمراض وارتفاع تكاليف إنتاج العروة الحالية لمحصول الطماطم والآثار السلبية لظاهرة التغيرات المناخية وتذبذب درجات الحرارة وانخفاض إنتاجية فدان الطماطم من المحصول خلال هذه الفترة من العام وتداخل عروات الزراعة ما بين موسمي العروة النيلية والخريفية.

وأضاف التقرير أن إنخفاض المعروض من محصول الطماطم خلال هذه الفترة بسبب قلة المساحة المنزرعة من الطماطم فى العروة الخريفية وتنتج خلال الفترة من أكتوبر وحتي ديسمبر من مساحة 27 ألفا و337 فدانا من إجمالي المساحة الكلية البالغة ما يقرب من 395 ألف فدان فيما تنتج هذه العروة ما يقرب من 360 ألف طن طماطم .

وذكر التقرير علي نسخة منه إن العروة الخريفية لمحصول الطماطم تمثل 7% من إنتاج مصر من الطماطم البالغ 7 ملايين و100 ألف طن خلال العروات الثلاثة المتداخلة وهي العروة الصيفية البالغة مساحتها 177 ألفا و 357 فدانا وتمثل نسبة 45% وتنتج ثمارها فى يونيو وحتى أغسطس بإجمالي 3 ملايين طن و100 ألف طن والعروة الشتوية بإجمالي 3.6 ملايين طن وتمثل نسبة 48% وتنتج ثمارها فى يناير وحتى مارس من مساحة 190 ألف فدان.

وأوضح التقرير إن ماتم حاليا هو انتهاء جمع العروة الصيفية وقلة المساحة المساحة في العروة الصيفية المتاخرة والزراعات النيلية المبكرة المتداخلة مع العروة الخريفية المتميزة بإرتفاع تكاليف إنتاجها لإستخدام بذور هجن مرتفعة الثمن وإستخدام مبيدات لمكافحة الذبابة البيضاء والتوتا أبسليوتا فى هذه العروة مما يؤدى الى زيادة تكاليف زراعة العروة الخريفية من الطماطم لإحجام المزارعين عن زراعة تلك العروة، بما ينعكس علي إنخفاض المعروض من الطماطم خلال هذه الفترة.

وأشار التقرير إلي أن أنه تبعا لمواعيد زراعة الطماطم تأتى فترة تسمى الفرق بين العروات و تحدث هذه فى محصول الطماطم خلال فترتين من السنة هما الاولي في شهري ابريل ومايو ،والثانية أكتوبر ونوفمبر حيث يقل المعروض و يزداد الطلب و بالتالى يزداد السعر.

ولفت التقرير إلي أن الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتعرض البلاد إلى الإرتفاع الشديد فى درجة الحرارة فى الفترة السابقة والذى أدى الى أضرار شديدة على عملية التزهير حيث أدت الحرارة شديدة الإرتفاع إلى سقوط الأزهار وفشل عمليات التلقيح والاخصاب والعقد مما سبب انخفاض محصول الطماطم وبالتالى إرتفاع الأسعار.

وأوضح التقرير أن اسعار الطماطم منذ شهر نوفمبر 2024 حتي منتصف سبتمبر2025 كانت مستقرة وتظهر الفاصل بين العروات خلال شهري ابريل ومايو بزيادة الانتاجية باستخدام هجن تعطي انتاج مرتفع مع ادخال كميات كبيرة منتجة من الصوب الزراعية الجديدة.

ونبه التقرير إلي أن المشاريع العملاقة في الدلتا الجديدة ومنها الصوب الزراعية الجديدة علاوة علي الكميات المنتجة من الزراعات المحمية في القطاع الخاص في الصوب والانفاق خلال العروة الشتوية أدت الي زيادة المعروض من الطماطم وانخفاض اسعارها خلال الفترة السابقة.

 

ندى خليل

صحفية مهتمة بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية فاعليات زراعية محلية ودولية، وأسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها.
زر الذهاب إلى الأعلى