زراعة

كندا تكشف عن صنف جديد من القمح القاسي المقاوم للإرغوت باسم AAC Frontier

أعلنت كندا عن استنباط صنف جديد من القمح القاسي (الدوروم) يحمل اسم AAC Frontier، يتميز بمقاومته للإرغوت، ومن المقرر طرحه تجاريًا عام 2027، وذلك خلال معرض Ag in Motion في مقاطعة ساسكاتشوان.

وقالت آن كيرك، أخصائية محاصيل الحبوب بوزارة الزراعة في مانيتوبا، إن مقاومة الإرغوت قد تشجع المزارعين على التوسع في زراعة الدوروم، خاصة وأن المساحات المزروعة به في مانيتوبا ما زالت محدودة جدًا بسبب الأمراض والظروف الرطبة، حيث لم تتجاوز 9,800 هكتار العام الماضي، مقارنة بملايين الهكتارات في ساسكاتشوان.

الصنف الجديد تم تطويره في مركز سويفت كارنت للأبحاث بقيادة العالم يويفينغ روان، ويجمع بين مقاومة الإرغوت ومقاومة متوسطة لمرض اللفحة الفيوزاريومية وصدأ الساق والخطوط. وتحتفظ شركة SeCan بحقوقه التجارية، فيما أكد مدير مبيعاتها تود هيرا أن الإرغوت يُعد ثاني أكبر تهديد لجودة الدوروم بعد الفيوزاريوم.

يحظى القمح القاسي الكندي باهتمام خاص في المغرب، خاصة لصناعة الكسكس، حيث أوضح رشيد شمشام من الاتحاد الوطني للمطاحن بالمغرب أن المستهلكين يفضلون السميد ذي اللون الأصفر الذهبي النقي الذي يميز صنف CWAD رقم 1، ما يجعله الخيار الأول للمطاحن المغربية.

ووفقًا لتقارير لجنة الحبوب الكندية، ارتفعت معدلات انتشار الإرغوت من 2.9% في الفترة ما بين 1995 و2009 إلى 13.1% خلال 2010-2020، في ظل قيود صارمة لا تسمح بأكثر من 0.02% من الوزن الصافي مصابًا بالإرغوت، وهو ما يعرض المزارعين لخسائر عند تجاوز هذه النسبة.

ويأمل الخبراء أن يسهم AAC Frontier في تقليل الخسائر وتحسين جودة الإنتاج، بما يعزز مكانة القمح الكندي في الأسواق العالمية مع تزايد الطلب على الحبوب عالية الجودة.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى