زراعة

دراسة دولية تكشف استراتيجية جديدة لتطوير أصناف قمح أكثر إنتاجية وقدرة على مقاومة التغيرات المناخية

كشفت دراسة دولية حديثة عن أفضل أسلوب لتربية أصناف قمح تجمع بين الإنتاجية العالية والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، بمشاركة علماء من جامعات برشلونة وطلكا وأديلايد.

وأوضح البروفيسور خوسيه لويس أراوس من جامعة برشلونة أن الأصناف التي تحقق إنتاجًا مرتفعًا في الظروف المثالية من حيث المياه ودرجات الحرارة والتربة، قادرة أيضًا على الحفاظ على إنتاج جيد في حالات الجفاف والحرارة المرتفعة، معتبرًا أن هذه النتائج تمثل خطوة مهمة نحو تطوير أصناف تناسب مختلف البيئات الزراعية.

وأشار الباحثون إلى أنهم توصلوا إلى استراتيجية جديدة من مرحلتين لتحسين إنتاج القمح؛ الأولى تعتمد على اختيار الأصناف ذات الإنتاج المحتمل الأعلى، بينما تركز الثانية على اختيار الأنواع الأكثر تكيفًا مع بيئة الزراعة المستهدفة، مما يسهم في تقليل الوقت والتكلفة وعدد مواقع التجارب المطلوبة للانتخاب الوراثي.

وأكد فريق البحث أن تعزيز إنتاج القمح يمثل أولوية لضمان الأمن الغذائي العالمي، خاصة مع توقع ارتفاع عدد سكان العالم إلى نحو 9.5 مليار نسمة بحلول عام 2050، مشددين على أن تطوير المحاصيل الإستراتيجية، وعلى رأسها القمح، يعد من أبرز الحلول لمواجهة آثار التغير المناخي وتزايد الطلب على الغذاء.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى