«أكساد » توقع بروتوكول تعاون مع «العربي للمياه » لإدارة الموارد المائية بالمنطقة العربية
العبيد: تعزيز الشراكة في مجالات التنمية المستدامة في الدول العربية

وقّع د نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» والدكتور محمود ابوزيد رئيس المجلس العربي للمياه (AWC) بحضور عدد من وزراء الزراعة والمياه العرب، والسفير الدكتور محمد بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور محمود فتح الله مدير إدارة المياه والبيئة في جامعة الدول العربية وعدد من الخبراء والمشاركين في أسبوع القاهرة للمياه بروتوكول تعاون علمي وفني يهدف إلى تعزيز الشراكة في مجالات إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة في الدول العربية.
وقال مدير مركز «أكساد » في تصريحات صحفية اليوم أن توقيع هذا البروتوكول يأتي تأكيداً على حرص الجانبين على توحيد الجهود العربية في مواجهة تحديات الأمن المائي، وتعزيز تبادل الخبرات والبحوث التطبيقية، وتنفيذ مشروعات وبرامج تدريبية مشتركة تسهم في تطوير قدرات الكوادر العربية في مجالات إدارة المياه، الزراعة المستدامة، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأضاف «العبيد» أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الجانبين موضحا أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل العربي في إدارة الموارد المائية، وتطوير سياسات مستدامة تدعم الأمن الغذائي والمائي في المنطقة العربية.
وأوضح مدير «أكساد » أن التعاون بين الجانبين يشمل إعداد الاستراتيجية العربية للأمن المائي وتحديثها بإعتبار أن «أكساد» هي الجهة المسؤولة عن متابعة تنفيذ استراتيجية الأمن المائي العربي وإعداد الخطة التنفيذية لها، بناءً على تكليف المجلس الوزاري العربي للمياه مشيرا إلي أن «أكساد» عرضت المسودة المحدثة للخطة التنفيذية للاستراتيجية على الدول العربية والمنظمات، بمشاركة المجلس الوزاري للمياه وخطة التنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن المائي 2030.
وتشمل مجالات التعاون بين «اكساد» والمجلس العربي للمياه مبادرة التمويل المناخي للمياه التي تجمع بين الطرفين، ومنظمات أخرى مثل ESCWA، لدعم استراتيجيات الأمن المائي وتقوية القدرات والتمويل المناخي في قطاع المياه في المنطقة العربية وتشارك «أكساد» في إعداد التقارير والتوصيات الفنية للمجلس، وتقديم الخبرة التقنية، خصوصًا في التنبؤ، المراقبة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، الزراعة المتأقلمة مع الجفاف، الزراعة الحافظة، وحصاد مياه الأمطار.