جمهور معرض أبوظبي للتمور يشيد بمشاركة «اكساد»
>>العبيد: الفعاليات كانت فرصة لاستعراض جهود «أكساد» زراعة النخيل وإنتاج التمور

قال د نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد» أن الوفود المشاركة في المعرض الدولي للتمور في أبوظبي إشادوا بجناح المركز العربي «أكساد» في المعرض والتي كانت بمثابة نموذج رائد للتفاعل العلمي التنموي والابتكار الزراعي في مجال النخيل والتمور.
وأضاف «العبيد» أن جناح «اكساد» كان متميزا في التمثيل والمشاركة وكان محطّ أنظار الزوّار من اليوم الأول، حيث اجتذب إقبالاً لافتاً من الوفود الرسميّة والزوار مشددا علي أن منظمة «أكساد» حرصت على أن تكون مشاركتها في معرض التمور الدولي في أبوظبي منظّمة ومميّزة، ما يعكس جدّية ومسؤولية كبيرة للمنظمة تجاه القطاع الزراعي، خصوصًا في المناطق الجافة والقاحلة.
وأوضح مدير «أكساد» أن المشاركة في معرض أبوظبي للتمور كانت فرصة أتاحت للجمهور الاطّلاع على جهود «أكساد» في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والتحديات التي تفرضها البيئات الجافة، مما يعزّز الوعي بأهمية هذا المجال مشيرا إلي أن المشاركة تُظهر التزامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية في قطاع التمور والزراعة المستدامة.
وأشار «العبيد» الي أن حضور «أكساد» يؤكد أن المعرض ليس فقط لعرض المنتجات، بل أيضاً لعرض معرفة وخبرات تؤثّر في مستقبل الزراعة والنخيل وتعزيز التعاون والشراكات لافتا إلي أن حضور «أكساد» في المعرض يُعدّ فرصة لفتح نوافذ التعاون مع جهات ومنظّمات من داخل الإمارات وخارجها، ما يعزّز المشاريع المشتركة في البحث والتنمية.
ولفت مدير «اكساد» الي اهمية الدمج بين البحث العلمي والقطاع التطبيقي وأنه من خلال مشاركتها، رسّخت أكساد فكرة أن البحث العلمي الزراعي ليس «حكراً» على المعامل، بل يجب أن يتجلّى في أرض الواقع وفي الفعاليات المعنيّة بالممارسات الزراعية مشيرا إلي أن مشاركة «اكساد» ساهمت في ترسيخ مكانة المعرض بمثل هذه الفعاليات المتميّزة، لرفع مستوى الحدث نفسه أي معرض أبوظبي الدولي للتمور من منصة تجارية إلى منصة معرفية تنموية رائدة.