اتفاق مصري–ميانماري لتعزيز التعاون في الزراعة وتبادل الخبرات والتكنولوجيا الحيوية
شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة المصرية ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بجمهورية اتحاد ميانمار، بهدف تعزيز التعاون في مجالات الزراعة وتبادل التكنولوجيا والخبرات الفنية.
وقّع المذكرة عن الجانب المصري المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وعن الجانب الميانماري الدكتور يي تينت تون، مدير عام إدارة الزراعة.
محاور الاتفاق:
تركّز مذكرة التفاهم على التعاون في مجالات استراتيجية تشمل:
- القطن والبطاطس كمحاصيل ذات أولوية.
- إدارة الأعمال الزراعية وتطوير سلاسل القيمة.
- البحث والتطوير الزراعي ونقل التكنولوجيا الحيوية الحديثة.
كما تنص الاتفاقية على تنفيذ برامج لتبادل البذور ومواد الزراعة، وتنظيم دورات تدريبية وزيارات متبادلة للخبراء، إلى جانب إجراء بحوث تطبيقية مشتركة والترويج المشترك للسلع الزراعية.
تصريحات الوزير:
أكد الوزير علاء فاروق أن توقيع المذكرة يمثل خطوة جديدة ضمن استراتيجية التعاون الزراعي جنوب–جنوب، ويعكس التزام مصر بتعزيز أمنها الغذائي من خلال شراكات دولية قائمة على تبادل المنفعة والخبرات.
وأشار إلى أن التعاون في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا الحيوية سيسهم في نقل التكنولوجيا وتطوير أصناف زراعية عالية الجودة، بما يعود بالنفع على المزارعين والاقتصاد الوطني، مضيفًا أن الاتفاق يفتح آفاقًا جديدة لتسويق المنتجات الزراعية المصرية والميانمارية في الأسواق العالمية وتعزيز فرص الإنتاج والتصنيع الزراعي المشترك.
