زراعة

البرلمان العربي والفاو يتفقان على تعزيز التعاون الإقليمي لمكافحة فقد وهدر الغذاء

أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي الدور الحيوي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في دعم الأمن الغذائي والتنمية بالدول العربية، خلال لقائه اليوم الأربعاء الدكتور عبدالحكيم الواعر، المدير العام المساعد للمنظمة والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، على هامش ورشة العمل الإقليمية التي نظمها البرلمان العربي بالتعاون مع جامعة الدول العربية في القاهرة بعنوان «دعم الدول العربية في سن تشريعات للحد من فقد وهدر الأغذية».

تعاون مؤسسي مستدام
أوضح اليماحي أن البرلمان العربي يسعى إلى مأسسة التعاون مع الفاو لضمان استدامة الجهود المشتركة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر لتكامل الأدوار وتعزيز العمل العربي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي. كما ثمّن نتائج القمم البرلمانية السابقة للمنظمة، خاصة قمة مدريد 2018 وتشيلي 2023، مع تطلعه للمشاركة في القمة البرلمانية الثالثة المقررة في جنوب إفريقيا عام 2026.

تشريعات عربية لمكافحة الهدر
شدّد اليماحي على أهمية التشريعات الوطنية في دعم الأمن الغذائي العربي، مشيرًا إلى أن القانون العربي الاسترشادي للحد من فقد وهدر الطعام يمثل خطوة عملية لحماية الموارد الغذائية. كما عبّر عن تقديره للميثاق البرلماني العالمي لمكافحة الجوع وسوء التغذية، مؤكدًا أنه يشكّل إطارًا شاملًا لتطوير التشريعات الوطنية المرتبطة بالأمن الغذائي.

دعم فني وبرامجي من الفاو
من جانبه، أكد الدكتور الواعر حرص الفاو على توسيع التعاون مع البرلمان العربي في مجالات الدعم الفني والتشريعي، وتوفير برامج مساعدة للدول العربية لتسريع تبني قوانين تقلل فقد وهدر الأغذية. وأشاد بمبادرة البرلمان العربي لإعداد القانون العربي الاسترشادي لمكافحة فقد وهدر الطعام، مؤكدًا التعاون المشترك للتحضير للقمة البرلمانية الثالثة لمكافحة الجوع في المنطقة.

اتفاق رسمي للتعاون
في ختام اللقاء، أعلن الجانبان الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم رسمية لتنظيم التعاون المؤسسي بين البرلمان العربي ومنظمة الفاو، بهدف تطوير الأطر التشريعية وتعزيز المبادرات الإقليمية لدعم الأمن الغذائي العربي.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى