معهد بحوث الصحة الحيوانية يختتم برنامجًا تأهيليًا مجانيًا لشباب الأطباء البيطريين
اختتم معهد بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة، أمس، فعاليات البرنامج التأهيلي المجاني للأطباء البيطريين من شباب الخريجين، والذي استهدف تأهيلهم لسوق العمل وتنمية مهاراتهم التطبيقية في مجال التلقيح الصناعي للماشية، باعتباره أحد محاور التنمية المستدامة في قطاع الثروة الحيوانية.
تعاون بحثي ومؤسسي واسع النطاق
نُظّم البرنامج بالتعاون بين معهد بحوث الصحة الحيوانية ومديرية الطب البيطري بالدقهلية، وبمشاركة معهد بحوث التناسليات الحيوانية وكلية الطب البيطري بجامعة المنصورة.
وشارك في البرنامج نحو 200 طبيب بيطري من محافظات الدقهلية والشرقية والغربية ودمياط وكفر الشيخ، إلى جانب أطباء مديرية الطب البيطري.
تدريب متكامل يجمع بين النظرية والتطبيق
تضمّنت فعاليات البرنامج محاضرات نظرية بمقر مديرية الطب البيطري، إلى جانب تدريبات عملية مكثفة في مراكز التلقيح الاصطناعي ومعمل بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة، بهدف الدمج بين الجانب العلمي والتطبيقي ورفع كفاءة الكوادر الشابة.
حضور رسمي ودعم حكومي للكوادر البيطرية
شهد حفل الختام حضور اللواء د. هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، من بينهم عميدة كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة ونقيب الأطباء البيطريين بالدقهلية.
وأكدت د. سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة، أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل الشباب، مشيدة بدعم وزير الزراعة علاء فاروق ورئيس مركز البحوث الزراعية د. عادل عبد العظيم لبرامج تطوير الكوادر البحثية.
إشادات بدور المعهد وتكريم المشاركين
أشاد النائب هشام الحصري بالدعم الرئاسي والحكومي لقطاع الثروة الحيوانية، مثمنًا الدور الحيوي لمعهد بحوث الصحة الحيوانية في دعم هذا القطاع على مستوى الجمهورية.
كما وجهت د. سماح عيد الشكر لفريق معمل بحوث صحة الحيوان بقيادة د. صالح شفيق، وهنأت د. أحمد السباعي لتكليفه مديرًا لمديرية الطب البيطري بالدقهلية، مؤكدة أن التعاون بين المعمل والمديرية يمثل نموذجًا للتكامل في خدمة المربين وحماية الثروة الحيوانية.
ختام الفعاليات وتوزيع الشهادات
اختُتمت الفعاليات بتكريم المحاضرين والمنظمين، وتوزيع شهادات إتمام البرنامج على الأطباء المشاركين، في خطوة تؤكد حرص الجهات المنظمة على رفع كفاءة الكوادر البيطرية ودعم التنمية الريفية المستدامة.






