وزير الري يتابع مشروع رقمنة المساقي الخصوصية لتعزيز الإدارة الذكية للمياه

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة مشروع رقمنة المساقي الخصوصية، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف تحديث إدارة الموارد المائية والتحول الرقمي للاعتماد على بيانات دقيقة.

إدارة ذكية وتوزيع أكثر كفاءة للمياه

أكد الوزير أن المشروع يمثل خطوة هامة في تطوير نظام الري بمصر، حيث يُسهم في تحسين تخطيط وتوزيع المياه ومتابعة أعمال التطهير بمعرفة المنتفعين.
كما يسهل المشروع حصر المساقي المطوّرة ووضع خطط تطوير للمساقي غير المطورة، ويفعل روابط مستخدمي المياه لتوسيع نطاقها في المناطق الأكثر احتياجًا، مما يوفر بيانات دقيقة تشمل أطوال المساقي ومواقعها وحالتها والمحاصيل المنزرعة بها.

منصة رقمية لإدارة المساقي في الوقت الفعلي

أوضح الوزير أن المنصة الرقمية التابعة للمشروع تتيح متابعة حالة المساقي لحظة بلحظة، مما يساعد في توفير مياه الري بالكميات والتوقيتات المناسبة للحفاظ على جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية.
كما تُنشئ المنصة خريطة رقمية للمساقي الخصوصية تُستخدم في التخطيط والمتابعة الدورية، وتم دمج بيانات المشروع مع نماذج تخطيط المياه مثل RIBASIM لتمثيل شبكة الري الفعلية على مستوى المحافظات.

إنجازات ميدانية رقمية

وأشار الوزير إلى تشكيل 44 فريق عمل ميداني من وزارتي الري والزراعة في 11 إدارة عامة للري بعدة محافظات، شملت: البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، السويس، الإسماعيلية، والجيزة.
وقد نجحت الفرق في حصر بيانات 8399 مسقى خصوصية بطول إجمالي 8256 كيلومترًا، مستخدمة تطبيق Survey123 لجمع البيانات وتحديثها فورًا، مع إنشاء وحدة مركزية لتحليل البيانات لضمان دقة المعلومات وتحسين جودة النتائج.

دعم التحول نحو الري الذكي

اختتم الوزير الاجتماع بالتأكيد على أن المشروع يعزز التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، ويهدف إلى الإدارة الذكية لشبكات المياه وتحسين كفاءة استخدامها، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ودعم الزراعة الذكية والمستدامة.