إشادة من «إيفاد» بجهود مشروع «سيل» في دعم صغار المزارعين بأسوان

تلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إشادة من البعثة الإشرافية رفيعة المستوى التابعة للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، تقديرًا لجهود مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة «سيل» في دعم صغار المزارعين وتحسين أوضاعهم المعيشية في المناطق المستهدفة بمحافظة أسوان.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور هاني درويش، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي والمدير التنفيذي لمشروع «سيل»، لبعثة «إيفاد»، بتكليف من السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب الوزير.
جولة ميدانية لمتابعة المشروعات في أسوان
رافق الدكتور درويش البعثة التي ترأسها الدكتور محمد عبد القادر، مدير المكتب القطري لـ«إيفاد» في مصر، في جولة تفقدية شملت مناطق عمل المشروع في وادي النقرة ووادي الصعايدة بمحافظة أسوان، لمتابعة المشروعات التنموية الجارية لتحسين البنية الزراعية ورفع كفاءة نظم الري.
وتفقدت البعثة المصرف الزراعي الحيوي الذي يخدم مساحة 3000 فدان في قريتي الأشراف والسماحة، وهي أراضٍ تُزرع لأول مرة، إضافة إلى متابعة أعمال تبطين المساقي الداخلية لإعادة تأهيل شبكة الري وضمان وصول المياه إلى نهايات الترع واستصلاح الأراضي البور.
كما شملت الجولة زيارة محطات الري بالطاقة الشمسية التي ينفذها المشروع لتطوير نظم الري والتحول إلى الري الحديث بما يقلل من تكاليف الكهرباء والوقود، إلى جانب تفقد أعمال السحارة بقرية الحكمة لخدمة 3000 فدان.
مشروعات تنموية وخدمات مجتمعية
وخلال الزيارة، تفقدت البعثة عددًا من المشروعات التنموية المتكاملة، منها مدرسة التعليم الأساسي بقرية البراعم التي ينفذها المشروع لمعالجة النقص في الخدمات التعليمية بالمنطقة، وكذلك الجمعية الزراعية بقرية الحكمة التي تقدم خدمات فنية وإرشادية للمزارعين.
دعم مستدام لصغار المزارعين
وأكد الدكتور هاني درويش التزام مشروع «سيل» بمواصلة دعم صغار المزارعين لتحقيق التنفيذ الأمثل لكافة الأعمال والمشروعات، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تسهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين الدخل في صعيد مصر، بما يتماشى مع أهداف الدولة للتنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد الدكتور محمد عبد القادر، مدير المكتب القطري لـ«إيفاد» ورئيس البعثة الإشرافية، بحجم الأعمال المنجزة في المشروع، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتنمية الزراعية المتكاملة، وتلعب دورًا محوريًا في تمكين صغار المزارعين وزيادة إنتاجيتهم ودخلهم المستقبلي.






