رئيس شركة نايل جاردن للصناعات الغذائية: جودة الزيتون المصري وراء تصدره الطلب بالأسواق العالمية

>> أحمد نبيل: لابد من حملات توعية لحماية المستهلك من مخاطر الزيتون السائب والمصبوغ

أكد الدكتور الدسوقى شحاتة رئيس مجلس إدارة شركة نايل جاردن للصناعات الغدائية، أن إلتزام المصانع على استخدام أحدث تقنيات التعقيم والبسترة وبأحدث الطرق المعتمدة دوليًا لحماية الأغذية من الميكروبات دون التأثير على قيمتها الغذائية، لتقديم منتجات طبيعية خالية من المواد الحافظة،تجعل المنتجات المصرية مطابقة لمواصفات الأسواق الأوروبية والعربية التى تعتمد على جودة المنتج بالأساس.

وقال «شحاتة»، أن صناعة المواد الغذائية خاصة التى ترفع شعار “صنع فى مصر”  تشهد تطورا كبيرا حتى أصبحت وتغزو الأسواق العالمية، ومنها المنتج المعبأ داخل “البرطمان” الذي يمر بمراحل دقيقة تبدأ من الغسيل ثم التعبئة وبعدها التعقيم أو البستره للقضاء على أي بكتريا أو ميكروبات داخل المنتج، مما يجعله آمنًا تمامًا ويحافظ على قيمته الغذائية، بينما الزيتون والمخلل السائب فى الأسواق المحلية يظل عرضه للتلوث بسبب طريقة تصنيعه غير المطابقه للمواصفات و التخزين غير الصحى وتعرضه للهواء.

مواجهة الغش التجاري في الزيتون الأسود

وأشار رئيس شركة نايل جاردن للصناعات الغدائية المتطورة، الحيل التى يلجأ لها بعض التجار لغش المستهلك منها صبغ الزيتون الأسود السائب بمواد كيميائية ضارة لإكسابه اللون الداكن الجذاب، مشددًا علي أن ذلك يشكل خطورة بالغة على صحة المستهلك ويعد نوعًا من الغش التجاري.

وأوضح «شحاته»، أن شركة نايل جاردن وضعت في أولوية عملها حماية المستهلك المصرى من الأطعمة الملوثة أو مجهولة المصدر، وتوفير بدائل آمنة وصحية وبأسعار مناسبة، مشيرًا إلى أنه بفضل هذه المعايير فتحت أسواق جديدة خارج مصر.

أهمية تصدير الصناعات الغذائية للأسواق الدولية

وشدد رئيس شركة نايل جاردن للصناعات الغدائية المتطورة، أن التصدير يمثل نجاحًا كبيرًا، وأصبحت منتجات مثل الزيتون، وزيت الزيتون والخضار المشكل والخضروات والزيتون بأنواعه المختلفة المعبأة، تنافس على أرفف المتاجر فى أوروبا والخليج، ويعود ذلك إلى التزام المصانع بسلامة الغذاء وجودة التعبئة.

ومن جانبه قال أحمد نبيل، رئيس القطاع التجاري بشركة نايل جاردن للصناعات الغذائية المتطورة، إن الشركة تعتمد فى مصانعها الحديثة على تقنيات مثل الميكنة في الغسيل و التعبئة ثم التعقيم أو البستره، وهى طرق أقرتها منظمة الصحة العالمية وهيئات سلامة الغذاء العالمية، مشددًا على أن التعقيم يقلل بشكل كبير من نمو البكتيريا، دون الحاجة إلى استخدام مواد حافظة صناعية قد تضر بالصحة على المدى الطويل.

الأغذية السائبة ومعايير الجودة

وأضاف «نبيل»، إن التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية وهيئات أوروبية لسلامة الغذاء حذرت من الأطعمة السائبة وما تحويه من نسب تلوث تصل من 4 إلى 6 أضعاف الأغذية المعبأة والمعقمة، والتى تتسبب فى ارتفاع معدلات الإصابة بالنزلات المعوية والتسمم الغذائى لدى المستهلكين الذين يعتمدون على شراء المنتجات المكشوف، بالإضافة إلي لجوء بعض ضعاف النفوس إلي الزيتون المصبوغ بمواد محظورة، موضحا إن بقايا المبيدات قد تسبب أمراض خطيرة على المدى الطويل .

وطالب رئيس القطاع التجارى بشركة نايل جاردن للصناعات الغذائية المتطورة، برقابة صارمة على الأسواق لمنع تداول المنتجات مجهولة المصدر، إلى جانب تعزيز وعى المستهلك بضرورة شراء المنتجات المعبأة والمعقمة والابتعاد عن السلع السائبة التى تمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.

يذكر أن شركة “نايل جاردن للصناعات الغذائية المتطورة”، تنتج يوميا 60 ألف عبوة من الزيتون، يتم التصدير منها نسبة 80% لأسواق أمريكا وأوروبا و20% للسوق المحلى، وتعد الولايات المتحدة وأوروبا من أبرز الأسواق المستوردة لمنتجات الشركة، وتستهدف التوسع فى إنجلترا وروسيا إلى جانب دول شرق آسيا مثل الصين والهند.