الأخبار

مطالب بتكليف شركات البنك الزراعي بإستيراد الذرة وفول الصويا لمنع إحتكار«مافيا الإستيراد» لمستلزمات صناعة الدواجن

>>«منتجي الدواجن»: ضرورة تدخل الدولة لضمان التوزيع العادل لإفراجات مستلزمات الأعلاف بالموانئ

أعلن إتحاد منتجي الدواجن برئاسة المهندس محمود العناني وأعضاء مجلس الإدارة، إنه تم دعوة المنتجين لبحث إيجاد حلول عاجلة لعودتهم إلي الإنتاج لتوفير منتجات الدواجن بأسعار إقتصادية، إستجابة لنداء المستهلكين والإتحاد لتوفير مستلزمات الإنتاج ومنها الذرة وفول الصويا بأسعار مناسبة.

وشدد بيان رسمي أصدره الإتحاد علي أهمية تدخل الدولة بآلياتها في توفير خامات أعلاف الدواجن روفقا لأسعار البنك المركزي، والإفراج عن كميات كافية من الخامات لبث الطمأنينة لدي المنتجين لدخول دورات جديدة، مشيرا إلي أهمية التوزيع العادل للإفراجات علي كل الشركات المنتجة وخاصة المنتجة للأعلاف.

ونبه «منتجي الدواجن» علي ضرورة مراقبة الإفراجات ذات الكميات الكبيرة والتأكد من عدم تربح هذه الشركات بشكل مغالي فيه، مشيرا إلي أن هذه الإجراءات تساهم في توفير مستلزمات الأعلاف اللازمة لتحقيق الإستقرار لصناعة الدواجن.

يأتي ذلك بينما طالب الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن، الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لتكليف الحكومة بالإستيراد المباشرة للشركات التابعة لها ومنها الشركات التابعة للبنك الزراعي المصري لإستيراد الذرة وفول الصويا من الخارج وطرحها بأسعار منافسة لحماية الصناعة من مافيا مستوردي الذرة التي إستغلت بعض القرارات لتحقيق أرباحا علي حساب الصناعة والمستهلك.

وحذر نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن من مغبة شح الخامات العلفية. اليوم ونتيجة للأزمات المتلاحقة التي أحاطت بالصناعة، انكمشت طاقات التربية بالفعل، ومن المتوقع أن إستمرار إرتفاع أسعار الدواجن وبيض المائدة نتيجة لذلك

وقال «الزيني»، إنه لو طالت الأزمة اكثر من ذلك فسوف تدمر قطاع الجدود، وهو ما لا يمكن تعويضه قبل عام كامل. الدواجن معربا عن أسفه بأن صناعة الدواجن «لا تأكل الوعود»، والصناعة لا تزدهر بالتصريحات ، بينما إرتفعت أسعار الدواجن والبيض بصورة قياسية لا تتناسب مع ما نتطلع إليه لحماية صناعة الدواجن من هذه التحديات.

ولفت نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن إلي أهمية توافر مستلزمات أعلاف الدواجن بصورة منتظمة لضمان إستدامة الصناعة وحمايتها من مخاطر العجز في تلبية إحتياجات صناعة الأعلاف بأعتبارها المكون الرئيسي للنهوض بصناعة تخدم ملايين الأسر المصرية مشيرا إلي أهمية حمايتها وليس القضاء عليها.

وأضاف «الزيني»، أن صغار المستثمرين في قطاع الدواجن  هم أكثر من تأثروا بشدة خلال الفترة الماضية بهذه الأزمة، وبعضهم خرج من العملية الإنتاجية بسبب ارتفاع أسعار الذرة والصويا والأعلاف التي تعتمد عليها صناعة الدواجن حيث تشكل الأعلاف 75 بالمئة من تكلفة الإنتاج.

وأوضح نائب رئيس إتحاد منتجي الدواجن،إن قطاع الدواجن تأثر بالأزمات العالمية حيث ارتفع سعر الدولار وزادت أسعار الأعلاف والخامات حيث استغلت «مافيا الاستيراد» والسوق السوداء الأزمة في مضاعفة الأسعار، حيث ارتفعت فول الصويا بنسبة تزيد عن 150 %، والذرة ارتفعت إلى ما بين 60 – 70 % واصفا الأزمة بأنها الأعنف منذ عام 2006 وهي ذروة إنتشار مرض إنفلونزا الطيور، في ظل تزامنها مع الأزمات العالمية التي تأثرت بها مصر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى