نقيب المعلمين: أهمية المشروعات الزراعية في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل فجوة الإستيراد من الخارج
>> زناتي: دعم دور الشباب الأفريقي في التوعية بأهمية التعاون المشترك بين دول القارة لخدمة الشعوب
أكد خلف زناتي نقيب المعلمين ورئيــــس اتحــــاد المعلمـــين العــــرب، أهمية الحفاظ على الموارد الإقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها لتحقيق قدر كبير من الأمن الغذائي وتقليل فجوة الإستيراد من خلال إقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق المحلية والدولية لتوفير فرص العمل خاصة للشباب والمرأة والتكيف مع التغيرات المناخية ، مشددا علي أهمية دعم دور الشباب الأفريقي في التوعية بأهمية التعاون المشترك بين دول القارة لخدمة الشعوب.
وأضاف «زناتي»، في كلمته خلال مؤتمر دور الشباب الأفريقي في الأمن الغذائي الذي نظمته نقابة الزراعيين بالتعاون مع إتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة ان الشباب الأفريقي له دور كبير في دعم منظومة الأمن الغذائي وخاصة علي مستوي أعضاء اتحاد الطلاب الأفارقة من خلال التعاون بين منظومة العمل الأهلي ممثلة في المنظمات والإتحادات المختلفة والأجهزة الحكومية بمختلف الدول الأفريقية وتسهيل حركة التجارة بين الدول الأفريقية لخدمة هذه الأهداف في ظل التحديات الدولية والأقليمية.
وأوضح نقيب المعلمين، أهمية المشروعات الزراعية في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل فجوة الإستيراد من الخارج، خاصة إن مفهوم الأمن الغذائي يُعد شرطًا مُرتبطًا بالإمدادات الغذائية وحصول الأفراد عليها، وهو ما تسعي إليه مصر حاليا رغم الظروف الدولية التي يشهدها العالم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، موضحا ان خطة مصر للتوسع في إقامة الصوامع لتخزين الحبوب يهدف لحماية الأمن الغذائي المصري، حيث أن الأمن الغذائي يرتبط بمدى توفر الغذاء الكافي خلال كل الأوقات .
وأشار «زناتي»، إلي إن الدولة المصرية وضعت ضمن رؤية مصر 2030 أهداف استراتيجية لتدعيم ملف الأمن الغذائى وتحقيق التنمية المستدامة ، من خلال تدابيرًا للتكيف مـع أي خلل مســـتقبلاً أو عدم وفرة الإمدادات الغذائية الجوهرية ، من خلال حزمة من المشروعات للتوسع الأفقي بإقامة مشروعات قومية عملاقة مثل مستقبل مصروتوشكي والعوينات وتنمية سيناء لضمان إستدامة الموارد الأرضية والمائية وزيادة إنتاج مصر من المحاصيل الزراعية الغذائية .
ولفت نقيب المعلمين إلي أزمة المياه العالمية وتدهور التربة وتغير المناخ والآفات الزراعية كل هذه عوامل تؤثر على الأمن الغذائي للدول وهى تحديات كبيرة وصعبة لتحقيق الأمن الغذائي لشعوبها ، مشيدا بجهود الدولة المصرية في دعم البحوث العلمية لزيادة الإنتاجية الرأسية لمختلف المحاصيل الإستراتيجية المرتبطة بتحقيق الأمن الغذائي، ورفع كفاءة إستخدام الموارد المائية والأرضية لتحقيق أعلي إستفادة من مختلف مشروعات مصر الزراعية أو تطوير الصناعات الغذائية المرتبطة بالإنتاج الزراعي.