تسببت العاصفة دانيال بأضرار بالغة لمدينة درنة الواقعة في شمال ليبيا، حيث ساهم في غمر حوالي 25% من مساحتها بالمياه، وأودى بحياة الآلاف.
وعلى الرغم من أن العاصفة دخلت الأراضي المصرية بعد أن فقدت معظم قوتها، ولم تؤثر سوى على الجزء الشمالي الغربي من البلاد بأمطار خفيفة ورياح محملة بالأتربة، إلا أنها تسببت بخسائر كبيرة في الأرواح بشمال الصعيد.
وفيات قرية الشريف نتيجة العاصفة في ليبيا
وصلت صباح اليوم الأربعاء، جثامين ما يزيد عن 70 مواطنا مصريا إلى قرية الشريف الواقعة في مركز ببا التابع لمحافظة بني سويف لتشييعهم إلى مثواهم الأخير.
كانت مدينة درنة الليبية وجهة للسفر إلى ليبيا بغرض العمل لدى سكان قرية الشريف، وبسبب العاصفة والفيضانات هناك، عاد عدد كبير منهم إلى أرض الوطن في صناديق الموتى، بدلا من العودة محملين بالهدايا وقوتهم الذي عانوا الغربة لتحصيله.
وكما خلّفت الفيضانات بيوتًا مهدمة في ليبيا، تسببت في هدم عشرات المنازل في مصر معنويا، بعد أن فقدت بعض الأسر كل من كانوا يعملون للإنفاق عليها.
تضمنت القائمة أسماء بعض الإخوة من القرية، بينهم عرفة رجب توفيق وتوفيق رجب توفيق، ومحمد جمال عبدالوهاب وشحاتة جمال عبدالوهاب، بالإضافة إلى ثلاث أشقاء من بيت واحد وهم، محمود جمعة سيد وسيد جمعة سيد وأحمد جمعة سيد.
كما تضمنت الوفيات أبناء عمومة، بينهم هشام نادي عبدالتواب ومصطفى شعبان عبد الوهاب.
