الأخبارمصرنحل وعسل

في ثاني أيام مؤتمر «النحالين العرب».. دراسة تونسية: «الفاروا» يشكل تحدى كبير وهناك درجة عالية من الوعى لدي النحال والمربي التونسي

جمال: زيادة الخلايا المنتجة للعسل في تونس إلى 277 ألف خلية

أكدت د. سها جمال، أستاذ بجامعة قرطاج بتونس، في المحاضرة التي ألقاتها في اليوم الثاني لمؤتمر اتحاد النحالين العرب في الدور ١٤ عن تحليل تصورات النحالين التونسيين وإدارة أمراض نحل العسل و الآفات، أن العسل له العديد من الفوائد الصحية وليس هذا فقط، بل إنه يساهم في تحقيق الأمن الغذائي لدي الدول.

وأشارت إلى أنه تم زيادة أعداد الخلايا المنتجة للعسل في تونس من 207 ألف خلية خلال عام 2011 إلى 277 ألف خلية في سنة 2022.

وأوضحت أنه تم زيادة حجم إنتاج نحل العسل منذ عام 2011 حتى 2022 بالنسبة لتونس من 1440 طن إلى 2270 طن، وعدد مربي النحل ٢٥ ألف مربي في تونس وفقا لبيانات وزارة الفلاحة التونسية وأن المعدل السنوي لإنتاج العسل هو 1732 طن، والمعدل السنوي للتصدير هو 4.7 طن من الفترة 2011 حتى 2022.

وأضافت أن الدراسة التي أجريت في تونس، أظهرت أن هناك درجة عالية من الوعى لدي النحال والمربي التونسي وأن حوالي 43% من المربيين والنحاليين يقوموا بتحليل خلايا النحل للتأكيد من عدم احتوائه على الأمراض والآفات.

وقالت أن الدراسة، كشفت أن النحالين يعتمدوا على المعالجات الكيمائية أو البيولوجية، بالإضافة إلى إخضاع الخلايا للعلاج مرتان خلال السنة ، الأولى في الشتاء والثانية في الخريف.

وتابعت: «الدراسة أثبتت أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه المربيين وهي نقص المعلومات وقلة عمليات التدريب، بالإضافة إلى محدودية الوصول إلى العلاج، وعدم توافر كميات كبيرة من العلاج والتي لا تُلبي الحاجات المتكررة، وكذلك أن البحث العلمي غير كفاية من حيث الأمراض المنتشرة».

وأضحت د. سها جمال، الدراسة أثبت أن الفاروا يشكل تحدى كبير لقطاع النحل التونسي وأن العديد من النحالين حاولوا التغلب عليها باستخدام المبيدات الحشرية والنظافة المستمرة لبيوت النحل.

وقالت إن الدراسة أوصت بضرورة تنفيذ برنامج متكامل لمكافحة الفاروا وتعزيز القدرة التنافسية لمربي النحل و الكشف عن الأمراض وعلاجها، والتتبع المستمر للخلايا والنظافة وتعزيز إتاحة المبيدات الحسرةفي الاسواق بأسعار منافسة ورفع الوعي للمربيين .

 

زر الذهاب إلى الأعلى