خدماتي

متوفر هُنا.. خطبة عيد الأضحى قصيرة pdf

خطبة عيد الأضحى قصيرة pdf.. أحد أكثر العبارات التي يبحث عنه المسلمون بالتزامن مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك 2024، وذلك لأهمية خطبة الجمعة لدى المسلمين، كونها بمثابة الدروس الفقهية والثقافية للمأمومين، ومن خلال السطور التالية ننشر لكم خطبة عيد الأضحى المبارك مكتوبة قصيرة ومكتملة العناصر.

خطبة عيد الأضحى قصيرة pdf

تتألف خطبة الجمعة من خطبتين قصيرتين متتاليتين يتواجد بينهما فاصل وجيز، وبعدها تأتي الإقامة، وقد تم تقديمها على الإقامة لأهميتها، ولما فيها من عبر ومواعظ، وبعد الخطبتان دعاء، ومن خلال السطور الآتية ننشر لكم خطبة جمعة كاملة إحداهما خطبة الرسول بعيد الأضحى المبارك مع الدعاء.

مقدمة خطبة عيد الأضحى 2024

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام عليك يا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير من خلق على الأرض وخاتم الأنبياء والنبيين والمرسلين، والهادي للخير والمرشد الناصح الأمين، الله ربنا ورب كل شيء ومليكه لا إله إلا أنت ولا حق إلا حقك، اللهم تقبل منا واهدنا للخير فأنت خير الهادين للخير ولا خير، إلا ما هديتنا إليه ولا شر إلا ما صرفتنا عنه يا رب العالمين، وأما بعد إخوتي وأخواتي المسلمين.

الخطبة الأولى لـ عيد الأضحى

الله أكبر من سائر المخلوقات الأخرى، إذ أنعم عليهم بنعمة الإسلام، الشكر له إذ عفا عن عباده التائبين الزائرين لبيته الحرام، فارتدوا ملابس الإحرام، وعندما رأوا الكعبة كبروا وحيوها بالسلام، وزاروا فيها قبر محمداً خير الأنام، وطافوا في بيت الله عزَّ وجلَّ؛ وصلوا بالمسجد الحرام، وعندما صعدوا جبل عرفة استهلوا بالدعاء، واستجاب لهم وغفر ذنوبهم قبل فوات الأوان، وروا وحللوا وحلقوا ونحروا فأدوا الحج بالإسلام، فتقبل من حجاج بيت يا الله يا ذا الجلال والإكرام، الله أكبر من سائر ما في الدنيا، فبعث إلينا رأفت محمد خير الناس وأعظم سلطان، الله أكبر إذ كل أيامنا بالفرح، وجعل لنا من أيامنا أعياداً نفرح فيها، وننسى الأتراح والأغمام، عيد الفطر بعد الصبر بشهر الصوم أسوةً بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وعيد الأضحى ونحر الذبيحة على نهج محمداً وشريعة الإسلام.

فاشكروا واذكروا وكبّروا وهللوا الله، فليس سواه من يستحق التبجيل والتكبير والإكرام، فسبحانك ربنا تعاليت يا صاحب المنة والفضل والإحسان، والصلاة على نبيك محمد وخير السلام.

الخطبة الثانية لـ عيد الأضحى

جاء النبي محمد معلّمٌ للبشرية، فعلم الناس الذين استدانوا بالدين الإسلاميّ أمور دينهم ليتم تناقلها جيلاً بعد جيل، وقد خطب النبيّ خير الخلق عن عيد الأضحى المبارك قائلاً:

(أيها المسلمون، في مثل هذا اليوم وقف نبي الله الكريم –صلى الله عليه وسلم– في جماهير المسلمين بمنى يخطبهم، ويقرر تحريم دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم تحريما مؤبدا إلى يوم القيامة، فعَنِ ابْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ –صلى الله عليه وسلم– أَنَّهُ قَالَ: “إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، السَّنَةُ اثني عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ أحرام، ثلاث مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ”، ثُمَّ قَالَ: “أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟” قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: “أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّةِ؟” قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: “فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟” قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: “أَلَيْسَ الْبَلْدَةَ؟” قُلْنَا: بَلَى، قَالَ: “فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟” قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ، قَالَ: “أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟” قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: “فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ- قَالَ مُحَمَّدٌ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ- حَرَامٌ عَلَيْكُمْ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، فَلَا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا -أَوْ ضُلَّالًا- يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، أَلَا لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يُبَلِّغُهُ يَكُونُ أَوْعَى لَهُ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ” ثُمَّ قَالَ: “أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟).

دعاء خطبة عيد الأضحى

-اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيتَ وعافِنا فيمَن عافَيتَ، وتوَلَّنا فيمَن توَلَّيتَ وبارِكْ لنا فيما أعطَيتَ وقِنا شَرَّ ما قضَيتَ إنَّك تَقضي، ولا يُقضى عليكَ إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ تَبارَكتَ ربَّنا وتَعالَيتَ.

-اللهم يا صاحب الفضل، يا معطي العباد الثواب والأجر، على الأعمال الصالحة لتنجيه من عذاب القبر، وتجعله من الفائزين بالجنة بيوم الحشر.

-رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

-اللهم ارزقنا من واسع باب رزقك، وأعنا بعونك، وأكرمنا بكرمك فلا يغفر الذنوب، ويقوم السلوك سواك يا أرحم الراحمين يا الله.

-وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وعلى من اتبع الهدى من الصالحين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى