مصطفي ابوزيد يدلي بصوته في انتخابات نقابة المهندسين
أدلى الدكتور مصطفى أبوزيد، المرشح نقيباً لمهندسي مصر، اليوم الجمعة، بصوته، في انتخابات نقابة المهندسين باللجنة رقم ١٧ بمدينة بنها، بمحافظة القليوبية، مطالبا جموع المهندسين المشاركة في العملية الانتخابية لاختيار من يمثلوهم في الانتخابات.
من المقرر ان تجرى الانتخابات على منصب النقيب الجمعه المقبل وينافس فيها المهندس هاني ضاحي وزير النقل الأسبق، والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين السابق.
وقال أبوزيد، فى تصريحات ل«اجري توداي»، إنه تم تشكيل القائمة الانتخابية بعناية شديدة، حيث تضم عناصر شبابية يشهد لها الجميع بالكفاءة والنشاط بالإضافة إلى أنها تضم جيل من شيوخ الهندسة، وأيضا جيل الوسط.
وقال أبوزيد: “قائمتنا لا توجد لأعضائها أي أنشطة سياسية، أو انتماءات حزبية، حيث تسعى للارتقاء بالدولة المصرية”، موضحاً أنه تم الاتفاق على برنامج انتخابي لتحقيق الخدمات الغائبة عن قطاع المهندسين بصورة واقعية، وبتكلفة مناسبة، من خلال إعادة استغلال أصول النقابة التي أهملتها مجالس الإدارات السابقة.
وأوضح أبوزيد، أن برنامجه الانتخابي سيتم تطبيقه بإجراء التعديلات اللازمة على قانون النقابة، موضحاً أن هذا القانون أصبحت الكثير من مواده لا تتناسب مع المرحلة الحالية، ويجب تعديلها فورا.
وأضاف أبوزيد، أنه لدى فوزه بالانتخابات سوف يتخذ الإجراءات اللازمة للتأكيد على أن النقابة هي بيت الخبرة الأساسي والأصيل للدولة، لكون النقابة تمتلك الخبرات والآليات التي يمكن من خلالها إنهاء الأزمات التي تعانيها البلاد.
أشار إلى ضرورة إجراء المصالحة بين أعضاء الجمعية العمومية والنقابة، حيث تحكم العلاقة بينهما حالة من العزلة تسببت فيها مجالس إدارات سابقة، خاصة بعدما اختفت الخدمات المتنوعة التي يمكن أن يتم تقديمها لأعضاء الجمعية العمومية، وأصبح اهتمام مجالس النقابة فقط بتحصيل الرسوم وزيادة قيمة الاشتراكات، دون تحسين في الخدمات المقدمة للأعضاء.
وكشف أبوزيد، أن قائمته لديها رؤية واستراتيجية هادفة لتحسين أوضاع المهندس الحكومي، وتفعيل الكادر المالي والوظيفي له، وهو ما سينعكس بصورة أو بأخرى على مهندسي القطاع الخاص.
وتعهد أبوزيد، بالبدء في تنفيذ برنامجه الانتخابي من اليوم الأول له في النقابة، مشيرا إلى أنه لن يتواني عن تحسين الأداء النقابي، وتطوير المنشآت الخدمية وتحسين الخدمات المتنوعة التي يتم توفيرها للأعضاء، فضلاً عن تحسين أوضاع شيوخ المهنة، بالإضافة إلى إبرام البروتوكولات المحلية والدولية لتوفير فرص عمل جيدة للمهندس المصرى باعتباره من أكثر المهندسين كفاءة في العالم، بالإضافة إلى تطبيق سياسة تبادل الخبرات مع الخبراء والمهندسين الأجانب لتحقيق الاستفادة القصوى للمهندسين المصريين، وربط سوق العمل الهندسي بمناهج التعليم في الجامعات المصرية.
