عاجل…إنتخاب نقيب الزراعيين رئيسا للإتحاد العربي للشباب والبيئة و«رشوان» أمينا عاما
أعلنت الجمعية العمومية للإتحاد العربي للشباب والبيئة، خلال إجتماعها أمس نتائج انتخابات مجلس الإدارة الجديد منها إنتخاب الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، منصب رئيس الاتحاد، خلفا للدكتور مجدي علام الذى أبدى رغبته بتسليم المسئولية لقيادة جديدة، كما أنتخبت الجمعية العمومية وزير الشباب الليبي فتح الله الزني، نائبا للرئيس، واستمرار الدكتور ممدوح رشوان أمينا عاما للاتحاد.
طالب المشاركون في إجتماعات الجمعية العمومية للإتحاد بعقد جمعية «غير عادية» خلال ثلاثة أشهر بدولة ليبيا لإجراء بعض التعديلات على اللائحة لزيادة الأعضاء وتم اختيار لجنة للنظر في اللائحة تضم بثينة الحاجي وعلي الحربي ورمضان بن لولو.
وتقدم «خليفة»، نيابة عن مجلس إدارة الإتحاد العربي للشباب والبيئة بتوجيه الشكر للدكتور مجدي علام على ما قام به من جهود لاستمرار أنشطة الاتحاد وتحقيق النجاحات المرجوة، مشيدا بدوره خلال رئاسة الإتحاد ، مؤكدا أن أعضاء مجلس الإدارة أوصوا بالاستفادة من خبراته وجهوده العلمية بالعمل كمستشار ورئيس اللجنة الفنية بالاتحاد.
جاء ذلك علي هامش ، إنعقاد منتدى البيئة الساحلية الثانى عشر ،والذي تقام فعالياته حاليا بمدينة الغردقة فى الفترة من 1 – 5 أغسطس، بحضور جميع الأعضاء وممثل الجامعة العربية، حيث يعد الإتحاد العربي للشباب والبيئة أحد الاتحادات الشبابية التابعة لجامعة الدول العربية.
وأسفرت نتائج الانتخابات الإتحاد العربي للشباب والبيئة عن تولي الدكتور بثينة الحاجي، من تونس، ورمضان بن لولو ،من الجزائر، منصب أمين عام مساعد الاتحاد. وفاز بمنصب الخبير الشبابي بالاتحاد والدكتور علي الحربي من السعودية، ومنصب الخبير البيئي الدكتور فيصل الشمري من الكويت.
بينما إختارت الجمعية العمومية للاتحاد يحيى الخطيب من فلسطين، وعبدالرزاق اسماعيل من لبنان، وسيف الدين زروق من السودان، ورئيس اتحاد شبيبة الثورة من سوريا أعضاء في مجلس إدارة الإتحاد.
وقال الدكتور سيد خليفة رئيس الإتحاد الجديد إن أحد أهم أهداف الإتحاد هو العمل العربي المشترك لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي البيئة العربية، وطرح المشروعات التي تحقق الحفاظ علي التنوع البيولوجي بما يخدم العمل البيئي.
وأضاف «خليفة»، إن الإتحاد يعد أداة تواصل بين الخبرات العربية في البيئة والأجيال الجديدة من الشباب بشأن تبادل الخبرات والتواصل بين الأجيال بما ينعكس علي أهداف العمل العربي المشترك لمواجهة المخاطر التي تهدد المنطقة بسبب تغير المناخ.