عالم النحل…”الشغالات” مهام متعددة تضم تنظيف الخلية وجمع الرحيق وحبوب اللقاح و”الذكور” للتلقيح فقط

 تقوم الشغالات بجميع الاعمال داخل وخارج الخلية، وتقسم العمل بينها حسب أعمارها، وتشمل اعمال الشغالات داخل الخلية من عمر يوم وحتي عمر 21 يوما، تدفئة الحضنة حيث تضع الملكة البيض، وتقوم بتغذية اليرقات والملكة، والتعرف علي مكان الخلية في الايام الاخيرة، وإستلام الرحيق وتحويله إلي عسل، وتخزين حبوب اللقاح، وبناء الاقراص الشمعية، وحراسة مدخل الخلية، ونظافتها، وإنتاج الغذاء الملكي.

وتشمل أعمال الشغالات خارج الخلية من عمر 21 وحتي بلوغها شهرين، جمع الرحيق، وحبوب اللقاح، وجمع الماء، وضمغ العسل، ويبلغ أعدادها بكل خلية من 40 ألف – 100 ألف شغالة.

أما فيما يتعلق بالذكور، فأعدادها قليلة لا تتعدي المئات، ووظيفتها الاساسية تلقيح الملكات، ولا تعمل، ولا تجمع أي غذاء، ويتخلص منها النحل عند عدم الحاجة اليها، ومن المسلمات الهامة ان ذكور النحل ليسوا كسالي كما يعتقد الانسان ولكن الله خلقه غير قادر علي القيام بما تقوم به الشغالات، فليس في أرجله سلة لجمع حبوب اللقاح، ولسانه قصير، لا يقوي علي إمتصاص الرحيق، وهو في الحقيقه عاجز عن تغذية نفسه، بل يستجدي الطعام من الشغالات.

وخلية العسل هي المسكن الذي تعيش به طائفة النحل بكامل أفرادها، وتبني داخلها الاقراص الشمعية، التي تربي فيها “الحضنة، ويخزن بها العسل وحبوب اللقاح ، وقديما كانت تصنع الخلايا من الاشجار، أو الخوص، أو القش المجدول،وأستخدم القدماء المصريون الخلايا البلدية المصنوعة من الطين، وحاليا تستخدم الخلايا الخشبية المعروفة.

وتعد مهام المناحل هو انتاج العسل الشمع وانتاج غذاء الملكات وحبوب اللقاح وتلقيح المحاصيل وانتاج الصمغ، بالاضافة إلي إنتاج سم العسل.