بالصور | مدير «اكساد» يتفقد موقعين لتصدير التمور وعسل النحل في تونس

تفقد الدكتور نصر الدين العبيد المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «اكساد» شركة رويال فروت لفرز وتوضيب وتغليف وتصدير التمور في معتمدية بللي بولاية نابل في تونس، بطاقة انتاجية تصل الى 3000 طن سنويا.

واطلع «العبيد» على مراحل الاستلام والتنظيف والتجفيف والتعقيم، وفرز وتعبئة التمور والتخزين تمهيدا للتسويق إلى كافة دول العالم حسب اذواق المستهلكين.

كما تفقد «العبيد» شركة مجمع رحيم لإنتاج وتعبئة عسل النحل، وصناعة مواد ومستحضرات التجميل المنتجة من العسل مشيدا تصنيع منتجات عسل النحل التي تحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني في تونس.

وقال مدير «اكساد» ان تونس تُعتبر من أهم الدول المنتجة للتمور في العالم، خاصةً صنف “دقلة النور” المعروف بجودته العالية وطعمه المميز ضمن الميزة النسبية للمنطقة العربية في إنتاج التمور وخاصة مصر ودول الخليج العربي ويشكل إنتاج التمور ركيزة أساسية للاقتصاد التونسي، حيث يوفر فرص عمل ويحقق عائدات مالية مهمة من خلال التصدير.

واضاف «العبيد» أنه مع تزايد الطلب العالمي على التمور عالية الجودة، يتوقع أن يشهد قطاع التمور في الدول العربية نمواً متزايداً في السنوات القادمة. ومع ذلك، يتطلب تحقيق هذا النمو بذل جهود كبيرة لتجاوز التحديات التي تواجه القطاع، والاستفادة من الفرص المتاحة مشيرا إلي أن التمور لها أهمية في الاقتصاد الوطني التونسي وتساهم زراعة التمور بشكل كبير في الدخل القومي لتونس، خاصة في المناطق الصحراوية وتوفر زراعة التمور وحصادها وتعبئها وتصديرها آلاف فرص العمل للسكان المحليين.

وأوضح مدير «أكساد» ان التمور تلعب دوراً هاماً في تأمين الأمن الغذائي لتونس، حيث تدخل في العديد من الأطباق التقليدية رغم التحديات التي تواجه قطاع التمور في تونس وخاصة الآثار السلبية لظاهرة التغيرات على إنتاج التمور، حيث تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة والجفاف وتغير أنماط الأمطار ومواجهه أشجار النخيل العديد من الأمراض والآفات التي تؤثر على إنتاجيتها وجودة الثمار.

وأشاد «العبيد» بجهود الدولة التونسية لدعم قطاع التمور وخاصة دعم الأبحاث الزراعية لتطوير أصناف جديدة من النخيل مقاومة للأمراض والآفات، وتحسين تقنيات الزراعة الحصاد لتعزيز التسويق للتمور التونسية في الأسواق العالمية.