الأخبارالاقتصادالصحة و البيئة

بروتوكول تعاون بين «المصرية الخليجية» و«المصرية للبتروكيماويات» لزراعة الجوجوبا بمياه الصرف المعالج

>> إسماعيل محمد: نستهدف التوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر ومنها الجوجوبا لمواجهة التحديات البيئية والإجتماعية

زراعة نبات الجوجوبا أحد أهداف المشروعات المصرية للحد من مخاطر التلوث البيئي، والإستفادة منها في تحقيق التنمية المستدامة حيث وقع الكيميائى أحمد الموقع رئيس مجلس إدارة شركة البتروكيماويات المصرية ورؤساء القطاعات بالشركة، والمهندس اسماعيل محمد رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الخليجية لإستصلاح الأراضى الصحراوية بحضور المهندس عماد غباشي
مدير عام المتابعه وتقييم الأداء ونبيل علي مدير عام الخدمات الاداريه وحسام حسن ومدير عام الشئون القانونيه والمهندسه مها احمد عربيه بروتوكول تعاون  للإستفادة من خبرات «المصرية الخليجية»، في زراعة أشجار الجوجوبا للتخلص الآمن من مخلفات مياه الصرف الصناعي المعالج وفقا للمعايير الدولية لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة.

وقال المهندس إسماعيل محمد رئيس الشركة المصرية الخليجية  إن بروتوكول التعاون بين الطرفين لزراعة الجوجوبا يستهدف تنفيذ الإستراتيجية المصرية لمواجهة التحديات البيئية والإقتصادية والإجتماعية والحد من مخاطر التلوث ضمن خطة الدولة للتوسع في برامج الاقتصاد الأخضر، والإستفادة من هذه المشروعات لتحقيق طموحات الطرفين في تحويل هذه التحديات إلي فرص للإستثمار الاقتصادي والبيئي.

وأضاف «إسماعيل محمد»،  إن هذا التوقيع لزراعة نبات الجوجوبا يأتى ضمن خطة الدولة فى ملف الحلول البيئية لصناعة البتروكيماويات وملف التخلص الآمن من مياه الصرف الصناعى المعالج بالمنهج الذى يحقق ثلاثية الأبعاد للتنمية المستدامة، وذلك من خلال العائد على الاستثمار والإستفادة من نبات الجوجوبا فى صناعات البتروكيماويات كأحد الإضافات الهامة في هذه الملفات الاقتصادية والبيئية والإجتماعية.

وأوضح رئيس « المصرية الخليجية»، إن الإستفادة من مشروعات التوسع في زراعة أشجار الجوجوبا يأتي نظرا لما يتمتع به زيت الجوجوبا من خواص كيميائية وفيزيائية فريدة وتميزه بوجود سلاسل مستقيمة من ذرات الكربون الاحادية غير المشبعة التى يمكن الإستفادة منها فى مشروعات البتروكيماويات.

وأشار «إسماعيل محمد»، إلي إن مشروعات زراعة غابات الجوجوبا يأتي أيضا ضمن خطة الدولة في التوجه للإقتصاد الأخضر لزيادة القيمة المضافة وتوفير انتاج محلى من الخامات المختلفة والمنتجات المتنوعة التي تدخل في العديد من المجالات لتقليل الاستيراد و توفير كميات للتصدير لرفع الفائض الدولارى، علاوة على ما توفره تلك المشروعات من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للمجتمع المحلى تحقق التنمية الاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية للمشاركين في تنفيذ هذه المشروعات.

ولفت رئيس «المصرية الخليجية»، إلي أن مصر لديها فرض للتوسع في زراعة نبات الجوجوبا  وأن أمامنا العديد من المشروعات بدأت بشائر نتائجها تلوح بالأفق منذ الخطوات التحضيرية لهذا البروتوكول وأن خطة العمل قد بدأت بالفعل بين الطرفان ولدينا النتائج التى تبشر بمداخلات قوية لزيت الجوجوبا فى صناعات البتروكيماويات تعكس القيمة الاقتصادية والبيئية لهذه المشروعات ضمن إستراتيجية التنمية المستدامة للدولة المصرية.

ونبه «إسماعيل محمد »، إلي أن  توقيع بروتوكول التعاون  يعد خطوة هامة نحو الإستفادة من خبرات المصرية الخليجية فى زراعة الجوجوبا بإستخدام مياه الصرف الصناعى والصحى المعالج وإشارة إلى قطاع البترول نحو التوجه بهذا المنهج من الحلول البيئية الأكثر إلتزاماً بخطط تخفيض الكربون بالتوازى مع تنفيذ مشروعات الطاقة الخضراء وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.

يأتي ذلك بينما كشف تقرير رسمي أصدرته وزارة البترول عن أن إنجازات قطاع البترول الداعمة للاقتصاد الوطنى تواجه الكثير من التحديات العالمية التى تتعرض لها صناعة البترول والغاز من أجل تحسين الإنتاج والحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات، موضحا ان هذه التحديات دفعت قطاع البتروكيماويات لتنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات المختلفة لخفض وإزالة الكربون من عمليات الإنتاج للبترول والغاز ضمن استراتيجية شاملة تستهدف كافة المراحل للبترول والغاز ومنها زراعة الجوجوبا.

وأوضح التقرير إن ذلك يأتي بالتوازى مع تنفيذ مشروعات للطاقة الخضراء لزراعة الجوجوبا وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون وذلك بالتوازن مع استمرار تأمين احتياجات السوق المحلى كثيف الاستهلاك باحتياجاته من المنتجات البترولية  من سولار وبنزين وبوتاجاز وغاز طبيعى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى