«بعد تعافيها من تأثير الجفاف»…إرتفاع إنتاج أسبانيا من زيت الزيتون 48%

توقعت المفوضية الأوروبية إرتفاع المعروض من زيت الزيتون في أوروبا بشكل كبير العام المقبل، حيث تعد أوروبا أكبر منتج، لزيت الزيتون في العالم، وسط تقديرات بزيادة في الإنتاج الكلي من زيت الزيتون تقدر بنحو 31% مقارنة بإنتاج العام الماضي، بينما تشير التوقعات إلي حدوث طفرة في إنتاج أسبانيا من زيت الزيتون بنسبة زيادة 48% خلال الموسم الجديد للإنتاج.

ووفقا لبيان رسمي قالت المفوضية الأوروبية إن إسبانيا تتعافى من الجفاف، رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الأسر المتضررة من الأسعار القياسية ستعود إلى هذا الصنف من زيت الزيتون.

قالت المفوضية الأوروبية في تقرير عن التوقعات الزراعية يوم الثلاثاء إن إنتاج الاتحاد الأوروبي من زيت الزيتون من المتوقع أن يصل إلى مليوني طن متري في 2024/2025، بزيادة قدرها 31٪ عن الموسم الماضي و9٪ فوق المتوسط ​​​​لخمس سنوات.

وأضافت المفوضية الأوروبية أن الزيادة الكبيرة في الإنتاج الإسباني، إلى جانب الارتفاع في اليونان والبرتغال، من شأنها أن تفوق عام المحصول الأقل ملاءمة في إيطاليا.

ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج زيت الزيتون في إسبانيا في الفترة 2024-2025 بنسبة 48% إلى 1.26 مليون طن، وفقًا لتوقعات وزارة الزراعة التي صدرت الأسبوع الماضي. وأضافت أن أمطار الربيع عززت النمو المبكر للزيتون، على الرغم من أن الطقس في الأسابيع المقبلة سيكون حاسمًا لمستوى الحصاد النهائي.

لقد تسببت موجات الجفاف والحر في العامين الماضيين في خفض الإنتاج الإسباني، مما أدى إلى مضاعفة أسعار زيت الزيتون إلى مستويات قياسية ودفع الأسر إلى شراء زيت عباد الشمس أكثر من زيت الزيتون في النصف الأول من عام 2024 في تغيير مفاجئ في أنماط الاستهلاك.

وقالت المفوضية إن من المتوقع أن يرتفع الاستهلاك من زيت الزيتون على مستوى الاتحاد الأوروبي بنسبة 7% في 2024/2025، بعد انخفاضه بنسبة 22% خلال العامين الماضيين، مع احتمال أن يؤدي تعافي العرض المتوقع إلى تمديد تخفيف الأسعار الأخير.

وأضافت المفوضية أن من المتوقع أن ترتفع صادرات الاتحاد الأوروبي من زيت الزيتون بنسبة 10% وأن تنخفض الواردات بنسبة 7%، لكن الحصاد القوي في تونس وتركيا، المنتجين القادرين على المنافسة من حيث الأسعار، قد يحد من إعادة التوازن التجاري في أسعار زيت الزيتون.