لإنتاج الالبان والتسمين.. أفضل سلالات الماعز للتربية المنزلية

ندى خليل14 نوفمبر, 2024

أفضل سلالات الماعز للتربية المنزلية، يبحث الكثير من مربي الحيوانات عن سلالات الماعز للتربية، حيث تعد تربية الماعز أحد المشروعات الاقتصادية الواعدة، كما يمكن للجميع الاعتماد عليها والتربح منها بشكل مُجزي، لذا نوضح لكم أفضل السلالات والخيارات التي يُمكن اختيارها لبدء النشاط، ومزاياها الإنتاجية على مستوى التسمين وإنتاج الألبان.

أفضل سلالات الماعز للتربية المنزلية

في هذا الصدد، في البداية تحدث الدكتور يوسف حسين حافظ عن أفضل السلالات الماعز المنزلية المُتاحة، والتي يُمكن الاعتماد عليها لتأسيس مشروعات تربية الماعز والإنتاج الحيواني الخاصة بالتسمين وإنتاج الألبان، والتي قسمها لعدة درجات بحسب درجة الإنتاجية والتوأمية.

أولا:- الماعز الزرايبي

وضح “حافظ” خيار تربية الماعز “الزرايبي” على رأس قائمة السلالات المحلية، التي يُمكن المُربين الاعتماد عليها، لتأسيس مشروع إنتاج حيواني، يُدر دخلًا وعائدًا اقتصاديًا مقبولًا خلال الموسم الذي لا يتخطى حاجز السبعة أشهر.

كما أوضح عدد من مزايا تربية الماعز الزرايبي مؤكدًا أنها أفضل الأصناف المحلية، من حيث نسبة التوأمية والإنتاجية، سواء على صعيد التسمين وإنتاج اللحم، أو إنتاج الألبان التي تتراوح ما بين 160 إلى 320 كجم خلال الموسم، بمتوسط 1.25 كجم يوميًا.

ثانياً:- الماعز البلدي

كما صنف الدكتور يوسف حسين حافظ السلالة البلدي بوصفها صاحبة مركز الوصافة، في جدول الترتيب العام لأفضل لمشروعات تربية الماعز المحلي، موضحًا أن مردودها الاقتصادي مُتوسط، من حيث قدراتها الإنتاجية على مستوى التسمين، فيما تتراوح حدود إدرارها للألبان ما بين 60 إلى 120 كجم، بمتوسط 0.8 كجم يوميًا.

ثالثاً:- الماعز البارقي

أشار “حافظ” إلى انتشار هذه السلالة في مطروح ومحافظات الساحل الشمالي، موضحًا أنها تأتي في المرتبة الثالثة من حيث الحجم، ومُعدلات تدوير اللحم، فيما تقل إنتاجيتها للألبان عن مثيلتيها السابقتين، لتتراوح ما بين 60 إلى 80 كجم على مدار الموسم – خمسة أشهر – بمتوسط 0.5 كجم يوميًا، لتكون ثالث الخيارات المُتاحة أمام شباب الخريجين وصغار المُزارعين والمُربين، لتأسيس مشروع تربية الماعز على نحو صحيح.

رابعاً:- الماعز الصعيدي

حيث تعد أحد الأصناف المُنتشرة في أسيوط والمُحافظات الجنوبية وصعيد مصر، ويحل رابعًا في تصنيف أفضل السلالات المحلية، التي يُمكن لشباب الخريجين اختيارها، والاعتماد عليها لبدء مشروعات الإنتاج الحيواني، بأقل تكلفة ورأس مال مُمكن.