انتاج حيواني وداجني

الفرق بين الجاموس المصري والايطالي.. الأفضل لمشروعات التسمين والألبان

يتساءل العديد من المربين والمزارعين، وكذلك الشباب الخريجين الذين يسعون لإنشاء مشاريع في مجال الإنتاج الحيواني، عن الفرق بين الجاموس المصري والإيطالي.

ولهذا السؤال أهمية خاصة لأولئك المهتمين بمشروعات التسمين أو إنتاج الألبان، بهدف تحقيق دخل مادي مرضٍ يدعمهم في بداية مسيرتهم المهنية.

الفرق بين الجاموس المصري والايطالي

تناول الدكتور أحمد سليمان، أستاذ تغذية الحيوان بمعهد الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية، خلال حلوله ضيفًا على الدكتور حامد عبد الدايم في برنامج “صوت الفلاح” الذي يُعرض على قناة مصر الزراعية، السمات المميزة لكل من الجاموس المصري والإيطالي بالشرح والتحليل، حيث سلط الضوء على الأفضل بينهما للبداية في مشروعات التسمين وإنتاج الألبان.

الجاموس المصري

في بداية الأمر، تناول الدكتور أحمد سليمان الحديث عن الجاموس المصري، مشيرًا إلى تجربته المميزة مع هذه السلالة المحلية التي تمكن من زيادة إنتاجيتها من الألبان لتتجاوز 17 كجم، وفي بعض الحالات تصل إلى 20 كجم يوميًا.

وأوضح أن إنتاجية الجاموس المصري المستخدم في مشروعات إنتاج الألبان تتراوح عادةً بين 8 إلى 12 كجم حليب يوميًا كحد أقصى تحت الظروف الطبيعية بالنسبة لأغلبية القطعان.

وسلط سليمان في الحديث عن تجربته الضوء مع الجاموس المصري والسلالة المحلية، موضحًا تحقيقه لأفضل معدلات الإنتاجية الممكنة والمعروفة رقميًا، وقد تم ذلك من خلال تطبيق المعادلات الصحيحة واستخدام تركيبة تغذية متوازنة، وفقًا للتوصيات المعتمدة في هذا المجال.

الجاموس الإيطالي

انتقل الدكتور أحمد سليمان للحديث عن الجاموس الإيطالي، مشيرًا إلى أن هذه السلالات المستوردة تتناسب مع ظروفها المناخية والبيئية الأصلية، مما يزيد من إنتاجيتها وأحجامها مقارنةً بالأصناف المحلية، وذلك بفضل استراتيجيات التحسين المستمرة التي تطبق وفقًا للقواعد العلمية.

ومن جانبه، أوضح أستاذ معهد الإنتاج الحيواني أن الجاموس الإيطالي غير مناسب للظروف المناخية والبيئية في مصر، مما يؤثر على قدرتها على التأقلم ويضعف فرصها في الحفاظ على معدلات الإنتاجية التي تحققها في موطنها الأصلي.

شروط التلقيح الصناعي

وفي هذا الجانب، عرض سليمان طريقة التلقيح الصناعي كأفضل وسيلة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة من خلال دمج السلالتين، بشرط اتباع قواعد الانتقاء الصحيحة والعلمية، كما أوصى باختيار الأقوى من المواليد، سواء كان ذكراً أو أنثى، لإتمام العملية بشكل صحيح والوصول إلى هجين يجمع بين أفضل صفات السلالتين.

 

Back to top button