ما هو الفرق بين السريس والجعضيض؟.. لا غنى عنهم في بيتك

ينشر لكم “أجري توداي” من خلال السطور التالية، الفرق بين السريس والجعضيض، فهما من النباتات التي تتمتع بفوائد صحية كبيرة وتعد من الأنواع شائعة الاستخدام في العديد من البلدان.
يمتاز الجعضيض بخصائصه المضادة للأكسدة وبغناه بفيتامين ج وسي، بالإضافة إلى دوره كطارد للسموم، كما أن عصارة أوراقه تستخدم لعلاج أمراض الكبد والمعدة، أما السريس الأخضر، الذي ينمو في أراضي محافظات الدلتا، فيحمل فوائد مهمة لاحتوائه على مجموعة غنية من العناصر والمعادن مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والحديد.
الفرق بين السريس والجعضيض
وفيما يلي توضيح الفروق بين السريس والجعضيض، كالتالي:
-الجعضيض نبات ينتشر في العديد من المحافظات، ولا سيما في مناطق الصعيد. يُعرف بعدة أسماء محلية، منها التفاف، الأثيوريزا، عضيد، الجلاوين، وتلفاف. ينتمي هذا النبات إلى الفصيلة المركبة أو النجمية.
-تحضير الجعضيض يتم بطرق متنوعة، مثل غليه في كوب من الماء على النار، ثم تصفيته وتحليته باستخدام السكر أو العسل.
-يوصى بتناول كوب من مشروب الجعضيض قبل الأكل بنحو نصف ساعة، ثلاث مرات يوميًا. يعتبر هذا المشروب مفيدًا لصحة الجسم لاحتوائه على فيتامينات ضرورية وعناصر غنية بمضادات الأكسدة.

فوائد الجعضيض
يعد نبات الجعضيض من الأعشاب ذات الخصائص الطبية المتعددة، حيث يتميز بقدرته على تحسين صحة الجسم بشكل شامل، كما يعمل كملين فعال، مقوٍ عام، ومدر للبول.
تُستخدم عصارة النبات في تخفيف آلام المعدة، بينما تُستعمل عصارة أوراقه لعلاج أمراض الكبد مثل الصفراء، كما أنها تُستخدم كقطرة للعيون.
يساهم الجعضيض في فقدان الوزن ويساعد في علاج العديد من أنواع السرطانات، بما في ذلك سرطان الجلد، الدم، البروستاتا، الثدي، والغدد الليمفاوية. أما السريس، فهو معروف بدوره في فتح الشهية عند استخدامه كتوابل في الطهي.
يساعد النبات في تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء، كما أنه فعال في علاج عسر الهضم وطرد حصوات المرارة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل السموم داخل الجسم، مما يساهم في تعزيز مقاومة الالتهابات.

فوائد نبات السريس
يحمل السريس العديد من الفوائد الصحية، مما يجعله بمثابة صيدلية متنقلة غنية بالفيتامينات الضرورية للإنسان، ومن أبرز فوائده:
– المساعدة في التخلص من الوزن الزائد.
– المساهمة في علاج بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم، البروستاتا، الثدي، والغدد الليمفاوية.
– دعم وظائف الكبد وتعزيز قدرته على التخلص من السموم الضارة.
– علاج حصوات المرارة والمساهمة في التخفيف من تضخم الطحال.
– تحسين صحة البصر وعلاج التهابات العين.
– خفض نسبة السكر في الدم وعلاج مشكلات فقر الدم والأنيميا.
– فتح الشهية وتسهيل عملية الهضم، بالإضافة إلى علاج الإمساك.
– العمل كمطهر معوي وطارد للديدان.
– المساعدة في علاج النقرس.
– تخفيف التهابات الجهاز التنفسي، مثل السعال والتهاب الحلق والرئتين.
– علاج آلام المفاصل وتعزيز صحة العظام والعضلات.
– تنظيم الهرمونات لدى المرأة والمساعدة في تنظيم الدورة الشهرية.