>> محرز الخيول تعرضت لـ”الظلم الشديد”، رغم إنها تاريخ لأحوال الدولة
طالبت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي بزيادة الدعم والإنفاق على صناعة الخيول العربية الأصيلة لتحقيق الغرض منها، مشيرة إلي إن صناعة الخيول فى مصر تمثل ثروة قومية وإضافة للإقتصاد المصرى ، موضحة إنه تم حتى تاريخه تصدير عدد 31 من الخيول (28 من الخيول العربية وعدد 3 من الخيول الانجليزية ) الى دول الاتحاد الاوروبى (المانيا ) بغرض التصدير الدائم او التصدير المؤقت بغرض المشاركة فى العروض والسباقات الدولية، موضحة إنه لأول مرة بعد 7 سنوات من حظر تصدير الخيول إلى الإتحاد الأوربى عام 2010 تم فتح التصدير إليها بعد تبنى السلطات البيطرية مجموعة من الإجراءات من أبرزها إعتماد محجر رسمى تتوفر فيه صرامة الإشراف والرقابة وهو محجر مستشفى القوات المسلحة بمدينة نصر والذى لاقى قبول وترحيب الإتحاد الأوربى.
وأوضحت نائب وزير الزراعة ان الإتحاد الأوربى وافق علي قرار الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتعين حد فاصل بين الشمال والجنوب وعدم إنتقال الفصيلة الخيلية من محافظات الجنوب إلى الشمال وحركة الخيول وتجارتها من الجنوب بكثير من الجهد والتخطيط وعمل المسوح الإكلينيكية والمسوح السيرولوجية لضمان خلوها من اى امراض وبائية، مشيرة إلي انه تم القيام بتفعيل منظومة التسجيل للخيول وتنسيبها بطرق عالية التقنية ، وتوفير الخبرات والدقة فى إستصدار الشهادات الصحية بعد مرور الخيول المزمع تصديرها بمراحل من الفحوص والحجر .
وشددت نائب وزير الزراعة علي إنه يتم تنفيذ منظومة للإرتقاء بتربية الخيول العربية وتحفيزها بإتخاذ سلسلة من الإجراءات لتذليل العقبات وتيسير سبل إنشاء وترخيص مزارع جديدة للخيول . ضمن خطة وزارة الزراعة للحفاظ على السلالات النادرة والنقية للخيول العربية المصرية الأصيلة، وتربية الفصيلة الخيلية ومكافحة امراضها لما لها من دور فى الإقتصاد الوطنى والتجارة فضلاً عن دورها فى السياحة فهى صورة من صور الترفيه السياحى بالقرى السياحية والمناطق الأثرية.
وأشارت محرز إلي استصدار مجموعة من التشريعات من خلال وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى منها القرار الوزارى 2303 الخاص بالتحكم فى حركة الخيول والقرار الوزارى رقم 888 والذى يتضمن إعتماد محجر القوات المسلحة ، وفترات العزل بالمزارع ، والحجر بالمحجر، وشروط إجراءات الفحص وسحب العينات ، والفترات المسموح بها لخلو المزرعة والجواد المزمع تصديره من أهم الأمراض قبل تصديره ، وشروط استصدار الشهادات الصحية على أن تكون المزرعة المزمع التصدير منها خالية من التهاب الفم الحويصلى والرعام والإلتهاب المخى الشوكى خلال الستة أشهر السابقة على التصدير.
ولفتت محرز إلي إن قطاع الخيول من القطاعات التي تعرضت لـ”الظلم الشديد”، فالخيول ليست اقتصاد فقط ولكنه تاريخ للخيول المصرية، تستوجب أن نرقي بمنظومة الخيول المصرية، لأنها شكل مصر أمام العالم، ولابد ان يكون لدينا أنظمة تحاكي التطور العالمي لكي يتم الاعتراف بأن مصر لديها منظومة تتوافق مع التقدم العالمي في صناعة الخيول عالميا، ودور الدولة هو المساعدة في التصدير لتقديم التسهيلات اللازمة وفقا للضوابط التي تحددها مختلف الدول.