زراعة

المجر تسجل إصابات جديدة بالحمى القلاعية وتشدد الإجراءات الوقائية

أعلن وزير الزراعة المجري، إستفان ناجي، عن اكتشاف حالات جديدة لمرض الحمى القلاعية في مزرعتين بمقاطعة جيور موسون سوبرون (شمال غرب المجر)، وذلك في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم الأربعاء.

تفاصيل الإصابات والإجراءات الوقائية

بحلول صباح 2 أبريل، أكدت الفحوصات المخبرية إصابة 1000 بقرة في إحدى المزارع، و2500 بقرة في مزرعة أخرى، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات مشددة، أبرزها:

إنشاء نقاط تعقيم عند جميع المعابر الحدودية من راجكا إلى إزترغوم، لتعقيم المركبات الداخلة والخارجة من البلاد.

نشر حصائر تعقيم في المخارج من هيغيشالوم إلى بوني على الطريق السريع M1 لمنع انتشار المرض.

الاستعانة بقوات الدفاع لضمان السيطرة على انتشار الفيروس على مدار 24 ساعة يوميًا.

دعوة للالتزام بالقيود الصحية

أكد الوزير ناجي أن الامتثال الصارم لتعليمات السلطات هو السبيل الوحيد للحد من تفشي المرض، مطالبًا المزارعين وأصحاب المزارع باتباع الإجراءات الوقائية بدقة.

انتشار المرض في المنطقة

تم تسجيل أول إصابة بالحمى القلاعية في المجر خلال مارس الماضي في منطقة كيسبايتش، تلاها اكتشاف ثلاث مزارع مصابة أخرى في المقاطعة الشمالية الغربية. كما انتشر المرض في جنوب وغرب سلوفاكيا، مما دفع الدول المجاورة إلى اتخاذ تدابير صارمة.

وفي جمهورية التشيك، وعلى الرغم من عدم تسجيل أي إصابات حتى الآن، فرضت الحكومة قيودًا وقائية مشددة بسبب قرب التفشي من حدودها. وأعلن وزير الزراعة التشيكي ماريك فيبورني عن حظر استيراد بعض المنتجات الحيوانية من المجر، سلوفاكيا، النمسا السفلى، وبورغنلاند (النمسا) منذ منتصف ليل الإثنين.

تداعيات المرض على قطاع الثروة الحيوانية

يُعد مرض الحمى القلاعية من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لصناعة الألبان واللحوم، ويثير قلقًا متزايدًا بشأن التداعيات الاقتصادية والزراعية في المنطقة.

 

معتز محمد

صحفي مقيد في نقابة الصحفيين منذ ٥ سنوات، ومهتم بالشئون الزراعية والاقتصادية وعملت في تغطية أخبار النقابات أسعى لتقديم المعلومات بشفافية تامة لتصل بوضوح إلى الباحثين عنها
زر الذهاب إلى الأعلى