بولندا تشدد الرقابة الحدودية لمنع انتشار الحمى القلاعية

في خطوة استباقية للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية، أعلنت بولندا فرض إجراءات بيطرية صارمة على حدودها مع سلوفاكيا، وسط تصاعد المخاوف من انتقال العدوى من جارتها الجنوبية.
إجراءات رقابية مشددة
أكد وزير الزراعة البولندي، تشيسلاف سيكيرسكي، أمام البرلمان أن المرض لم يصل بعد إلى بولندا، لكنه شدد على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية صارمة لحماية قطاع الماشية والخنازير. وتشمل الإجراءات:
مراقبة صارمة لحركة الحيوانات على المعابر الحدودية العشرة على مدار الساعة.
تركيب بوابات وحصائر تعقيم لمنع دخول أي ماشية مصابة.
استعدادات لإغلاق الحدود عند الحاجة، حتى قبل صدور قرارات من المفوضية الأوروبية.
خطر على قطاع الثروة الحيوانية
تُعد بولندا من الدول الأوروبية الرائدة في تربية الماشية، حيث تمتلك أكثر من 6.3 مليون رأس ماشية و8.5 مليون خنزير، مما يجعل احتواء المرض ضرورة ملحة لمنع خسائر اقتصادية فادحة. يُذكر أن آخر تفشٍ للحمى القلاعية في البلاد كان عام 1971.
تطورات في سلوفاكيا والمجر
في المقابل، أعلنت سلوفاكيا حالة الطوارئ للحد من انتشار المرض، بينما تأثرت عدة مزارع في المجر، مما زاد من المخاوف بشأن وصول الفيروس إلى دول أوروبية أخرى.
تحركات أوروبية متوقعة
مع تفاقم الأزمة، من المنتظر أن تتخذ المفوضية الأوروبية مزيدًا من التدابير للسيطرة على تفشي المرض ومنع انتشاره داخل الاتحاد الأوروبي.
تابعونا لمعرفة آخر التطورات حول انتشار الحمى القلاعية وتأثيرها على قطاع الثروة الحيوانية في أوروبا.